أخبار ثقافية

«السماع الصوفي، لحن المقاومة وأنغام الثورة»

تحلّ فلسطين ضيف شرف على الدورة العاشرة من «المهرجان الثقافي الدولي للسماع الصوفي»، في الجزائر، تحت شعار «السماع الصوفي، لحن المقاومة وأنغام الثورة»، بالتزامن مع احتفال الجزائر بالذكرى الـــ 70 لاندلاع ثورة التحرير، والاحتفاء بمئوية الشيخ أحمد القادري.
وستشارك في هذه الدورة 6 فرق جزائرية و11 فرقة تمثل 19 بلداً، بينها: تركيا، وكوريا الجنوبية، واليمن، وسورية، والعراق، وأوزبكستان، وإيران، وإيطاليا، وروسيا.
وأكد مشرفو المهرجان الذي يستمر حتى 30 آذار الجاري، أن الدورة العاشرة «ستتميز بحضور فرقة إنشادية من مدينة نابلس الفلسطينية، ومشاركة رئيس المجلس الأعلى الصوفي لبيت المقدس والديار الفلسطينية».
وتشمل فعاليات المهرجان عروضاً على خشبة المسرح الجهوي في ولاية الأغواط، بينما ستتوزع الأنشطة الجوارية للمهرجان على بلديتي حاسي الرمل وعين ماضي والولاية المنتدبة آفلو.
كما برمجت ندوة فكرية في مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة في الأغواط، بمشاركة 36 باحثاً جزائرياً وأجنبياً، للحديث عن التصوف وأبعاده الحضارية، والتصوف في الجزائر والنضال التحرري، والتصوف ونصرة القضية الفلسطينية.

«يا طالعين الجبل»

شهدت خشبة مسرح «الشمس» في العاصمة الأردنية عمّان يوم الأربعاء الماضي، وبالتزامن مع «يوم المسرح العالمي»، عرضاً مسرحياً موسيقياً تضامنياً مع قطاع غزة امتد إلى ساعتين بعنوان «يا طالعين الجبل»، وهي مسرحية مقتبسة عن رواية الكاتبة كفى الزعبي «عد إلى البيت يا خليل»، التي تسرد فيها حالة الظلم والاضطهاد الذي يعاني منه الفلسطينيون منذ مذبحة دير ياسين وصولاً إلى مجزرة جنين عام 2002.
وأكد الفنانون المشاركون أن العرض هو «محاولة فنية مهمة لتذكير العالم والمجتمع الدولي بأن المجازر التي ارتكبها سابقاً الاحتلال (الإسرائيلي) تتكرر اليوم ضد سكان قطاع غزة». وأن «الفن لا يقل أهمية عن المقاومة المسلحة، وهو أداة كانت على مرّ الأزمنة مساندة للعمل المقاوم».
كما لفت مخرج المسرحية، إلى أن هذا العرض التضامني مع غزة وسكانه ومقاومته ليس الأول من نوعه، بل شهد مسرح «الشمس» العديد من العروض المسرحية والغنائية والثقافية المماثلة منذ معركة (طوفان الأقصى)، وما تبعها من اعتداء وحشي على القطاع.