أخبار ثقافية

«تحيا فلسطين»

أعلنت إدارة «مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي» عن تنظيم برنامج خاص بفلسطين تحت عنوان «تحيا فلسطين»، سيُقام على هامش الدورة الرابعة من المهرجان الذي ينطلق في 24 نيسان ويستمرّ حتى الثلاثين منه.
وينظّم برنامج «تحيا فلسطين» بالشراكة مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني حيث «تُجمَع المؤسسة الفلسطينية بالمهرجانات السينمائية في الجزائر، وترمي إلى إنشاء قسم مميّز يركز على السينما الفلسطينية، ويسلّط الضوء على الإنتاج السينمائي الفلسطيني وصنّاعه» وفقاً لما جاء في بيان إدارة المهرجان.
وستقدم عدة عروض منها ثمانون فيلماً بين تسجيلية وروائية وطويلة وقصيرة عن فلسطين، إلى جانب ماستر كلاس، ومؤتمرات ورشات تدريبية للشباب والمحترفين.
وسيشهد برنامج «تحيا فلسطين» مشاركة نخبة من محترفي الفن السابع من مخرجين وممثّلين ومنتجين وكتاب سيناريو، في حين سيتم عرض العديد من الأفلام الحديثة عن فلسطين، كما سيتم عقد مؤتمر حول السينما الفلسطينية. وذلك في إطار الفعاليات الثقافية التي أطلقتها الجزائر تضامناً مع الشعب الفلسطيني في وجه آلة القتل «الإسرائيلية».

المطالبة بتحقيق مستقلّ

رفع أكثر من 120 منظمة ووسيلة إعلام وشخصيات وناجين كتابَين رسميَّين إلى المفوَّض السامي لحقوق الإنسان والمديرة العامة لليونسكو، للمطالبة بتحقيق مستقل في استهداف كيان الاحتلال لصحافيين في جنوب لبنان. يأتي ذلك بعدما تسبّب العدوان الصهيوني على جنوب لبنان في استشهاد وإصابة عدد من العاملين في مجال الصحافة بين مراسلين ومصورين.
وطالب الموقعون على الكتابين بـ «إجراء تحقيق مستقل عبر خبراء مستقلين في مجال حقوق الإنسان للكشف عن الحقائق المتعلقة بهذه الاستهدافات ونشر تقرير يحدّد المسؤوليات». وطالبوا «بإدانة استهداف (إسرائيل) للصحافيين في جنوب لبنان (...) والدعوة إلى محاسبتها عن جرائم هذه الحرب وإجراء تحقيق مستقل في القضية».
وتضمّن الكتابان خلاصة نتائج تحقيقات منفصلة أجرتها منظمات «هيومن رايتس ووتش» و«العفو الدولية» و«مراسلون بلا حدود» ووكالتا «فرانس برس» و«رويترز»، حول استهداف الصحافيين.
وأظهر تحقيق «أ ف ب» الذي نُشرت نتائجه، أنّ الضربة التي قتلت وأصابت الصحافيين، نجمت عن قذيفة أطلقتها دبابة (إسرائيلية). وأنّ الضربة كانت محدّدة الأهداف، علماً أنّه كان واضحاً أنّ الأشخاص المتجمعين في المكان هم صحافيون.