أخبار ثقافية

دار الأوبرا تحتفي بمئوية ميلاد نزار قباني عبر أمسية موسيقية

احتفت دار الأوبرا السورية بمئوية ولادة الشاعر الكبير نزار قباني على مدى يومي السابع عشر والثامن عشر من أيلول، عبر أمسية فنية للفرقة الوطنية السورية للموسيقى العربية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله.
تناغمت الأصوات السورية الشابة الأصيلة لكل من ليندا بيطار- خلدون حناوي- سيلفي سليمان- رماح شلغين- ديانا السعيد، لتعيد النبض الحي لكلمات حفر بها نزار قباني بصمته على جبين الزمن، فشكلت إرثاً حياً لشعر دمشقي أصيل يلامس القلب والروح والوجدان.
فمن مدرسة الحب إلى قارئة الفنجان إلى الموال الدمشقي، عادت عقارب الساعة بجمهور دار الأوبرا إلى مساحة من زمن جميل صبغته كلمات نزار بلون الحب والصدق.
يذكر أن الشاعر الكبير نزار قباني ولد في دمشق في 21 آذار عام 1923، واستمر إبداعه إلى أن غاب عن عالمنا في 30 نيسان عام 1998 تاركاً خلفه مئات القصائد البديعة في الحب والسياسة.

استخراج حمض نووي بشري عمره 6000 عام شرقي الصين

استُخرج في أيلول الجاري حمض نووي مأخوذ من هيكل عظمي بشري عمره 6000 عام عُثر عليه في مدينة ووشي بمقاطعة جيانغسو شرقي الصين، وفقا لبحث أثري جديد.
تم استخراج عينة الحمض النووي البشري القديم من هيكل عظمي لذكر عُثر عليه في مقبرة تعود إلى فترة ثقافة ماجيابانغ في العصر الحجري الحديث.
وبالمقارنة مع البيانات المنشورة للحمض النووي للميتوكوندريا الذي عثر عليه في المواقع القديمة الأخرى في مختلف البلدان والمناطق، فإن هذا النوع من الحمض النووي هو نفسه الذي عُثر عليه في أماكن من بينها شمالي فيتنام ( ويعود تاريخه إلى فترة تتراوح من 4000 إلى 2000 عام) وشمالي لاوس (ويعود تاريخه إلى ما قبل 3000 عام)، وإندونيسيا (ويعود تاريخه إلى ما قبل 2000 عام) والفلبين (ويعود تاريخه إلى ما قبل 1800 عام)، وقوانغشي الصينية (ويعود تاريخه إلى ما قبل 1500 عام)، حسبما قال ون شاو تشينغ، وهو عالم الآثار الذي يقود البحث.
وأضاف ون شاو، أن هذا الاكتشاف يملأ فجوة في أبحاث الحمض النووي القديم جنوبي الصين، التي كانت تعوقها في السابق التأثيرات البيئية، وحالة الحفظ السيئة التي كانت عليها عينات الحمض النووي عند اكتشافها.