إصدارات جديدة حول الرأسمالية والاشتراكية
صدرت كتب جديدة حول العالم تتناول العديد من القضايا مثل تجربة البرلمانات العمالية في كوبا لمواجهة الحصار والحفاظ على الاشتراكية، وقضايا الاستعمار الأخضر في إفريقيا وكذبة الثورة الخضراء في الولايات المتحدة الأمريكية. كما صدرت طبعة جديدة من كتيب كتبه كارل ماركس عام 1875.
برلمانات العمال الكوبيين
يتحدث بيدرو روس في كتابه الجديد «كيف أنقذت برلمانات العمال الثورة الكوبية، إحياء الاشتراكية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي» عن تجربة كوبا في ظل الحصار. وعلى الرغم من انهيار أكبر شريك للكوبيين وفترة الحرمان الشديد والحصار، حافظت كوبا على متوسط العمر المرتفع، ومعدل وفيات الرضع المنخفض. حصل الجميع على الصحة والتعليم، مما حافظ على العديد من مكاسب الثورة. كان ذلك الانتعاش بسبب حملة شعبية واسعة النطاق شملت عشرات الآلاف من الاجتماعات التي حشدت الناس لإحداث ثورة في كل جانب من جوانب الحياة في كوبا تقريباً. يروي الكتاب تجربة برلمانات العمال التي عبأت الناس من الأسفل لدعم الثورة في ظل أقصى ضغط وحصار تعرضت له كوبا.
الاستعمار الأخضر
تم إنشاء المتنزهات الوطنية في إفريقيا من قبل القوى الإمبريالية الأوروبية عن طريق الإجلاء القسري لآلاف الأشخاص من الأراضي التي عاشوا فيها لقرون. أما اليوم، تواصل منظمات الحفظ الدولية فرض نماذج قسرية لـ «حماية الطبيعة»، وتشريد السكان المحليين، وتقييد الوصول إلى الموارد، وتجريم استخدام الأرض. إنهم يحافظون على نوع جديد من الاضطهاد الإمبراطوري ويوسعونه. حسب كتاب غيوم بلانك الجديد الذي يحمل عنوان: اختراع الاستعمار الأخضر.
تاريخ حرج للثورة الخضراء
صدر عن مطبعة جامعة بيتسبرغ كتاب مارسي بارانسكي الجديد «عولمة القمح، تاريخ حرج للثورة الخضراء» والذي يروي كيف أدى تطوير البذور الجديدة إلى زيادة الإنتاج، لكن هذه البذور تطلبت أسمدة كيماوية ورياً باهظين الثمن، وهي متاحة فقط للمزارعين الأكثر ثراءً، مما أدى إلى زراعة أحادية واسعة النطاق حلت محل الزراعات التقليدية. يوضح بارانسكي أن الثورة الخضراء، ومن خلال التركيز على الأساليب التكنولوجية الضيقة، زادت من عدم المساواة ودفعت صغار المزارعين بعيداً عن الأرض. «لقد حصل نورمان بارلوغ الأمريكي على جائزة نوبل، وأطلق على بذوره تسمية الثورة الخضراء في أمريكا، ولكنها كانت في خدمة الرأسمالية الزراعية التي أفقرت صغار المزارعين، لذلك تسمية الثورة هنا مجرد تشويش تسويقي لا أكثر _ المحرر».
نقد برنامج غوتا
ظهرت ترجمة انكليزية جديدة لمقال كارل ماركس المطول «نقد برنامج غوتا» الذي كتبه عام 1875. وفيه نطاق مشروح لمفهومه عن الحياة بعد الرأسمالية. تتضمن هذه الطبعة مقدمة موسعة بقلم بيتر هوديس الذي قدم تفسيراً لآراء ماركس من وجهة نظره.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1100