إصدارات

الاشتراكية أو الانقراض

يجادل مارتن إمبسون في كتابه الجديد الصادر مؤخراً عن بوكماركس «الاشتراكية أو الانقراض، معنى الثورة في وقت الأزمة البيئية» بأن النضال من أجل عالم مستدام لا يمكن أن ينجح بدون سياسات ثورية. ويتطلب ذلك نهاية الرأسمالية وبناء عالم اشتراكي جديد. ويجادل بأن الثورة ليست حلماً، أو رغبة مجردة، أو مفهوماً مجرداً عن التاريخ، ولكنها مطلب أساسي في عصرنا. في الحقيقة الثورة الاشتراكية هي الأمل الوحيد للبشرية.

الرأسمالية في الأنثروبوسين

في كتابه الجديد «الرأسمالية في الأنثروبوسين، الخراب البيئي أو الثورة البيئية» يتحدث جون بيلامي فوستر عن 11700 سنة مضت، والتي تطورت خلالها الحضارة الإنسانية عندما كانت الأرض موجودة ضمن ما يشير إليه الجيولوجيون باسم عصر الهولوسين، الذي انتهى حسب المقياس الزمني الجيولوجي، واستُبدل ببداية عصر الأنثروبوسين الجديد الأكثر خطورة حوالي عام 1950. تتميز حقبة الأنثروبوسين بـ «صدع بشري» في الدورات البيولوجية لـ نظام الأرض، الذي يمثل واقعاً متغيراً أصبحت فيه الأنشطة البشرية الآن القوة الجيولوجية الرئيسية التي تؤثر على الأرض. ويخبرنا الكتاب الجديد، أن النظام المعولم لتراكم رأس المال قد دفع البشرية إلى إفساد عشها. والنتيجة، هي حالة طوارئ كوكبية تهدد جميع الأجيال الحالية والمقبلة. وتلقي بظلال من الشك على استمرار الحضارة وبقاء البشرية نفسها.

صيد الشبح

تتحدث تشاينا مييفيل في كتابها الجديد الصادر في بريطانيا عن البيان الشيوعي، كيف يواجه كل جيل سياسي البيان الشيوعي من جديد، ويتعلم ما يجب التركيز عليه، ويجد المشاكل والأسئلة والتحليلات والإجابات والفجوات والحلول في وقته. وتقدم تشاينا مييفيل مناقشة خيالية عن أكثر الوثائق السياسية استمرارية في العالم الحديث.

الفقر الريفي

«رسل عدم المساواة، الفقر الريفي، الاقتصاد السياسي، الاقتصادي، 1760-1860» هو كتاب صادر حديثاً عن جامعة تورنتو لجيم هاندي. ويتحدث عن طرد العمال الزراعيين الإنكليز من الأرض بين عامي 1760-1860 بالرغم من أنهم كانوا أكثر المزارعين إنتاجية، في بلد يعاني من نقص دائم في الغذاء. يجادل هاندي بأن السياسات، مدفوعة من رأس المال، وهي التي أدت إلى قرن من الفقر والجوع في ريف إنكلترا.