متى يبدأ هبوط فيسبوك؟

متى يبدأ هبوط فيسبوك؟

كيف سيكون وضع منصات التواصل الاجتماعي مستقبلاً؟ بعد أن ناقشت سلطات الاتحاد الأوروبي بداية هذا العام موضوع تقسيم فيسبوك إلى فسيبوكين أوروبي وأمريكي، رافضين سيطرة فيسبوك على بيانات المواطنين الأوروبيين، وبينما طور الروس والصينيون وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم منذ سنوات، أطلقت ويكيبيديا منافساً آخر للفيسبوك، ادعى بأنه لن يبيع بيانات المستخدمين إلى جهات أخرى!

وحسب جيمي ويلز، مؤسس ويكيبيديا، إن الشبكة الاجتماعية التي أنشأها والتي تحمل اسم WT: Social، تجاوزت الـ 200 ألف عضو في غضون بضعة أيام من إطلاقها. وتقول منصة WT: Social أو WikiTribune إنها لن تبيع أبداً بيانات المستخدمين وهي تعتمد على سخاء المتبرعين الفرديين بدلاً من الإعلانات، لكسب المال، بطريقة مماثلة لموسوعة ويكيبيديا على الإنترنت.
ولا يزال عدد المستخدمين في تلك الشبكة الاجتماعية مجرد جزء صغير من قاعدة فيسبوك الكبيرة التي تزيد عن ملياري مستخدم حول العالم منذ إطلاقه في عام 2004. وتعد هذه الشبكة الاجتماعية نسخة محدثة من منصة WikiTribune الأصلية، التي تم إطلاقها لأول مرة عام 2017، كواجهة إخبارية، حيث يمكن للمتطوعين كتابة المقالات وتنظيمها.
وبالمثل، فإن الشبكة الاجتماعية الجديدة تركِّز على الأخبار، وتهدف إلى معالجة آفة الأخبار الزائفة التي تشهد انتشاراً عبر منصات التواصل الاجتماعي الأخرى حسب صحيفة الإندبندنت.
وفي الصفحة الترحيبية بالموقع، كُتب: مع نمو الشبكات الاجتماعية، زادت أصوات الفاعلين السيئين في جميع أنحاء العالم. لقد أثرت الأخبار المزيفة على الأحداث العالمية، ولا تهتم الخوارزميات سوى بالمشاركة، وتُبقي الأشخاص مدمنين على المنصات دون مضمون. وأضاف الموقع: تريد WikiTribune أن تكون مختلفة، لن نبيع بياناتك أبداً. منصتنا تعمل على كرم المتبرعين الفرديين لضمان حماية الخصوصية ومساحة اجتماعية خالية من الإعلانات. وبعد الاشتراك مقابل 13 دولاراً شهريا أو 100 دولار سنوياً، تتم دعوة المستخدمين إلى اختيار المواضيع التي تتناسب مع اهتمامات المستخدم، مثل الأحزاب السياسية أو الفرق الرياضية أو الموسيقيين، وغيرها من المجالات.
وبعد كل التطورات الحالية، هل سيبقى الاحتكار الغربي لوسائل التواصل الاجتماعي قائماً في قادم السنوات؟

معلومات إضافية

العدد رقم:
941