2018 عام الكتاب الآسيوي
من المحيط الهادئ إلى البحر المتوسط، ومن سيبيريا والقفقاس إلى الهند، سجلت الكتب الآسيوية المترجمة إلى الإنكليزية توسعاً في الانتشار العالمي في الرواية والتاريخ والسيرة الذاتية والأدب والمجتمع والمذكرات والتصوير الفوتوغرافي وغيرها من المجالات، وعرف العام الماضي 2018 باسم عام الكتاب الآسيوي حسب «إيجيان بوك ريفيو» و«إيجيان ليتيراري إيجنسي».
احتلت الروايات الصينية والروسية والأوزبكية والجورجية والتايلاندية والكورية النسبة العظمى من الأعمال الروائية المترجمة، ومنها: الرواية التركية «مثل جرح السيف» لأحمد آلطان، والرواية الأوزبكية «رقصة الشيطان» لحميد إسماعيلوف، والروايات الروسية «العروس والعريس» لآليسا غانييفا و«فرسان الصحراء» لـ ليونيد يوزيفوفيتش، والرواية الصينية «أحمر الشفاه القصديري» لـ سو تونغ، والرواية الكورية «سأواصل التقدم» لـ هوانغ جانغوين، والرواية التايلاندية «متاهة دودة الأرض العمياء» لـ فيرابورن نيتيبرافا، والرواية اليابانية «المحل النسائي المريح» لـ ساياكا موراتا، وغيرها من الروايات.
ومن الروايات الصينية المترجمة: اليوم الذي ماتت فيه الشمس، أسطورة أبطال الكوندور، جماجم الظلم، الدراجة المسروقة، وردة المساء السعيد، إضافة إلى كتاب روائيات معاصرات من تايوان، وأغنية الربيع لـ بان يو لين وغيرها من الكتب.
وفي مجال التاريخ والتصوير الفوتوغرافي، احتلت الكتب المتعلقة بالتاريخ الصيني المرتبة الأولى عالمياً بين الكتب الآسيوية المترجمة، تلتها كتب تاريخ وسط آسيا وتاريخ الهند والتاريخ العربي. مثل: تاريخ الإمبراطورية المغولية، والحكاية غير المروية لتأسيس أول صحيفة هندية، والمسيح في التاريخ الآسيوي، والبلدات المنسية في راجستان، والمجلد الأول لصور هونغ كونغ القديمة بعنوان: حكاية الحكايات، والسيرة الثقافية لأبن خلدون، وذكريات الحياة الصينية، وتاريخ مدينة تبليسي الجورجية، وشياطين شانغهاي، وأشباح تسونامي، والقلب بحر هائج: حكاية حب في مومباي الهندية، وقاموس الصور اليابانية وغير ذلك.
ولكتب الخيال والدراما وأدب الأطفال الآسيوية حصتها من الترجمة، إضافة إلى صدور كتب أوروبية عن آسيا، وترجمة الآداب العالمية إلى اللغات الآسيوية المختلفة وعلى رأسها اللغات الصينية والكورية واليابانية والهندية وغيرها.