ستبقى أحلام ثائر سلوم.. وإن جف قلمه

فقدت الأوساط الثقافية والأدبية في 26/5/2003 الزميل الصحفي ثائر سلوم، برحيله المفاجئ إثر حادث أليم على طريق المطار، بعد أن تفادى الاصطدام بطفل حاول فجأة عبور الشارع الرئيسي، وخشية على حياة الطفل انحرف الفقيد بسيارته ليصطدم بكتلة اسمنتية أدت إلى إصابته.. ومن ثم الى  وفاته نتيجة سوء العناية الطبية والتشخيص الخاطئ..

وقد خيم الحزن على زملاء وأصدقاء وذوي الفقيد المعروف بجهده الثقافي المتميز.. حيث كان يجسد ملامح الانسان والمهني بكل صدق وأمانة.. وارتبط باسمه العديد من المنجزات الصحفية المتنوعة، إضافة الى أبحاثه في مجال المسرح السوري.. ومحاوراته مع العديد من نخب المثقفين والساسة في سورية ولبنان والأردن.. من خلال عمله كمدير لمكتب صحيفة «الزمان» بدمشق..

وقد حضر الراحل اجتماع التوقيع على ميثاق شرف الشيوعيين والاجتماع الوطني الأول والثاني لوحدة الشيوعيين السوريين، وغطى أعمال تلك الاجتماعات في صحيفة «الزمان» و«الكفاح العربي».. وكان صديقاً صدوقاً لحزبنا ومؤيداًً وحدة الشيوعيين السوريين..

وقد قررت مؤسسة «الزمان» اطلاق اسم ثائر سلوم على قاعة التحرير في بناء الجريدة..

 

■ أسرة تحرير «قاسيون»، التي آلمها رحيل الفقيد المبكر الزميل ثائر سلوم.. تتوجه الى أسرته وأصدقائه وزملائه بأخلص التعازي.. مؤكدة بقاء أحلام ثائر سلوم وإن جف قلمه..