إحراق الأوراق الثقافية على ذمة الراوي

فيما ينشغل السادة الأمريكيون بتصدير «الديمقراطية» إلى الخارج فإن آخر التعديلات على نموذج الديمقراطية الأمريكية في المصنع الأصل على ذمة الراوي الذي عاد من أمريكا منذ عدة أيام هو مايلي:

1. أصبح المواطن بحاجة لكي ينجز أموره هناك لأن يعرف إما سيناتور أو مسؤول أمريكي.

2. وضع مجموعة من القوانين التي تسمح بالتجسس على الفرد والحد من الحريات بشكل كبير.

3. أي كلمة ترد على الهاتف تمس الأمن الأمريكي من قريب أو من بعيد تستدعي اعتقالاً فورياً.؟

4. البدء باستخدام أدوات التعذيب أثناء التحقيق.

5. كل ما يكتب ضد التوجهات العامة للحكومة الأمريكية سيقاطع ويعرض للكثير من المشاكل.

ويعكف بعض الحكام العرب على الطلب من أمريكا على أن لا تصدر هذه الديمقراطية المحدثة لأنها ستؤدي إلى الرجوع بالكثير من الخطوات إلى الوراء وتطلب منها أن تستورد الديمقراطية التي عندها، بدل تصنيع نموذج جديد وتصديره.

■ عمرو سواح 

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.