الخريطة النهائية لمهرجان دمشق السينمائي مدير مؤسسة السينما ضدّ النقّاد

وافتتح الأحمد حديثه (بالوقوف على الأطلال)، مذكراً ربما نفسه أولاً، بأهمية المهرجان وتاريخه العريق، وخصوصاً وأنه يحتفل هذا العام بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على انطلاقته، لينتقل بعدها لشرح شعار المهرجان «دمشق: سينما ومكان» بقوله: «ثبت لي أن المال وحده لا يحقق مهرجاناً كبيراً.. وإنما المدينة الكبيرة».

وبعدها انتقل الأحمد ليشن هجوماً استباقياً على منتقدي المهرجان، وبالأخص النقاد والصحفيين بالقول: «أعرف سلفاً أن هناك أصواتاً ستتعالى لشتيمة المهرجان.. لا يهمنا.. ليس لدينا وقت للرد، فإن من يجلس في المقاهي لساعات طويلة لا يُجارى». مضيفاً أن الأصوات تنطلق من اعتبارات شخصية ضيقة، ممن لديهم مشكلة مع المؤسسة وليس مع محمد الأحمد ليصل إلى نتيجة مفادها «أن الأصوات التي تتنكر للمهرجان غير نزيهة!».

وعن حضور الفيلم السوري بالمهرجان قال الأحمد: نشارك بـ3 أفلام طويلة وعدد من الأفلام القصيرة، و هذه الدورة ستحتفي بسينما الشباب من خلال إتاحة فرص عرض الأفلام التي حققتها الأمانة العامة لاحتفالية دمشق؛ من أجل تشجيع ودعم التجربة الشبابية السورية في السينما، نافياً الحديث عن أزمة تمويل في سورية حيث قال: «الدولة لدينا من أكثر الدول إنتاجاً للسينما في الوطن العربي، فهي تمول الفيلم من الألف إلى الياء وفق المبلغ المرصود».

وبعدها انتقل لعرض برنامج الدورة الذي جاء على الشكل التالي: تظاهرة البرنامج الرسمي: تضم 17 فيلماً من أشهر الإنتاجات العالمية، منها فيلم «المليونير المتشرد» الحاصل على الأوسكار، وفيلم «مارادونا» آخر أفلام المخرج البوسني الكبير أمير كوستوريكا الذي من المقرر أن يكرّم في حفل الافتتاح،  وأيضاً فيلم الرسوم المتحركة السوري «طيور الياسمين» من إنتاج المؤسسة العامة للسينما بالتعاون مع شركة تايغر برودكشن وإخراج رزام حجازي.

 تظاهرة سوق الفيلم الدولي: وتحوي 31 فيلماً من أحدث أفلام السينما لعام 2009. وتظاهرة هي الأولى من نوعها في مهرجان عربي لأفلام المخرج الإيطالي الشهير «فريدريكو فيليني» التي تضم 15 فيلماً.

تظاهرة أفلام المخرج البريطاني «ستانلي كوبريك» وتضم 10 أفلام.
تظاهرة أفلام المخرج الألماني «فريتز لانغ» وتضم 11 فيلماً.
تظاهرة المخرج الروسي الكبير «نيكيتا ميخالكوف» وتضم 7 أفلام.
تظاهرة أفلام المخرج الأمريكي «سيدني بولاك» وتضم 15 فيلماً.
تظاهرة أفلام النجم العالمي « شارلي شابلن» وتضم 9 أفلام.
تظاهرة «درر السينما الثمينة» وتضم 10أفلام من الكلاسيكيات التي حققت حضوراً كبيراً.
تظاهرة «سينما الحب- قصائد الشجن» وتضم 8 أفلام .
تظاهرة «أنجيليك في السينما» وتضم سلسلة أنجليك بأجزائها الخمسة.
تظاهرة «سينما القارات الخمس- أفلام الجوائز الكبرى» وتضم 17 فيلماً.
تظاهرة «فلسطين بعيون السينما» وتضم 8 أفلام، حيث ستكون الندوة المركزية في المهرجان عن سينما القضية الفلسطينية.
تظاهرة أفلام أسطورة الإثارة والإغراء في السينما «مارلين مونرو» وتضم 12 فيلماً.
تظاهرة أفلام النجم الفرنسي «آلان ديلون» وتضم 16 فيلماً.
تظاهرة «السينما الأسترالية» وتضم 6 أفلام.
تظاهرة «السينما الألمانية المعاصرة» وتضم 4 أفلام.
إضافة إلى عرضين خاصين لفيلمين، الأول فيلم «أهل الوفا» للمخرج نجدت أنزور، وفيلم «فوضى» إخراج عصام خليل.

وسيمنح المهرجان جوائز في ثلاث فئات هي:
جوائز مسابقة الأفلام الطويلة: التي تضم 20 فيلماً فيها فيلمان سوريان هما «مرة أخرى» للمخرج جود سعيد، وفيلم «بوابة الجنة» الذي يتحدث عن القضية الفلسطينية للمخرج ماهر كدو.
والفئة الثانية مسابقة الأفلام القصيرة:  و فيها52 فيلماً، منها عشرة أفلام سورية.. اثنان منها من إنتاج المؤسسة العامة للسينما..
أما الفئة الثالثة فهي جائزة أفضل فيلم عربي.. ويكرم المهرجان من سورية أمل عرفة، خالد تاجا، مروان حداد، ونجدت أنزور وعربياً الفنانة المصرية يسرا، والسينمائي التونسي رشيد فرشو، والمنتج الفلسطيني حسين القلا، وعالمياً الإسبانية فيكتوريا ابريل، والنجمة أورسولا أندريز، والمخرج البوسني الكبير أمير كوستريكا، والمخرج الهندي أكبر خان .
 ويفتتح المهرجان بالفيلم البيروفي «حليب الأسى» الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي الأخير، أما فيلم الختام فهو «مفتون للأبد» من إخراج تشين كايغاي وهو العرض الأول للفيلمين عربياً.
وستعرض الأفلام في عشر صالات سينما هي: صالات دار الأسد الثلاث، وصالتا الشام الأولى والثانية، وصالة الكندي والحمراء والقباني، وصالة المركز الثقافي الفرنسي، وصالة المركز الثقافي الألماني غوته.
كما سيوزع المهرجان على ضيوفه 25 كتاباً من سلسلة الفن السابع المتخصصة في السينما والصادرة عن وزارة الثقافة.