سؤال.. فجواب
سأل الوزير الجديد سكرتيرته الجميلة الساذجة: ماذا يقول الناس عني?.
فأجابت السكرتيرة: يقولون إن مصيبة كبيرة حلت محل مصيبة صغيرة.
سأل الأديب قلمه: متى سأنال جائزة نوبل؟
فأجاب القلم: حين تتوقف عن الكتابة، وسيجمع النقاد والقراء على أن هذا التوقف هو خدمة كبرى للأدب والإنسانية تستحق الحفاوة والتكريم والجوائز.
سأل المذيع الإذاعي مفكرا معروفا: ماذا يريد الناس ممن يحكمهم؟.
فأجاب المفكر: من المؤكد أن الناس أجمعين يريدون سجونا مريحة واسعة نظيفة حسنة الإضاءة لأن كل مواطن لديه إيمان راسخ بأنه سيدخل السجن في يوم لا مهرب منه.
وسأل الصحافي وزيرا مطوقا بالاتهامات: ما هي المشروعات الجديدة لوزارتكم؟.
فأجاب الوزير: بعد أن نجحت خططنا وامتلك كل مواطن بيتا وقبرا سنطبق خطة جديدة ترمي إلى أن يمتلك كل مواطن قصرا وطائرة خاصة وزوجة جديدة طازجة.
سألت المذيعة التلفزيونية الناقد الذائع الصيت: من هو الشاعر الأول في بلاد العرب؟.
فأجاب الناقد: حين يكون التافه هو الأول في الكثير من المجالات، فلا بد من أن الشاعر التافه سيكون هو الأول في البلاد.
سأل الشاعر التقليدي صديقه الشاعر الحديث: متى ستكف عن كتابة الشعر الحديث؟.
فأجاب الشاعر الحديث: سأستمر في كتابة الشعر الحديث بغير هدنة حتى أنجح في كتابة قصائد تركل القراء الركل الموجع، وتستخدم لإرغام المجرمين على الاعتراف بجرائمهم، فأخدم الأمن العالمي والأمن الإقليمي والأمن المحلي.
سأل طفل شجرة : أتعلمين ماذا تقول العصافير حين تغرد؟.
فأجابت الشجرة: العصافير تقول إن الحرية هي لمالكي الأجنحة القادرين على الهرب من الأقفاص.
سأل رئيس وزراء وزراءه بعد أن احتسوا شرابا يغري بقول الصدق وحده: من منكم المقصر؟ المقصر يرفع يده.
فسارع معظم الوزراء إلى رفع كل ما لديهم من أيد إلى أعلى متصايحين بفخر: أنا.. أنا.
سأل وليد فؤاد جنبلاط السنيورة كوندا ليزا رايس: هل ستكون رواتبنا التقاعدية بالدولار الوقور الرابط الجأش أم بالليرة اللبنانية القلقة الهابطة الصاعدة؟
فتظاهرت كونداليزا رايس بأنها تجهل اللغة الانكليزية، وخيل للسائل المضطرب أنها قالت بالروسية: من لا يشتغل لا يأكل، ومن يشتغل لا يأكل، واسألوا شاه إيران!!!