مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون.. هل يكون حيادياً وموضوعياً؟؟

انطلقت في التاسع عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري فعاليات مهرجان القاهرة الثاني عشر للإذاعة والتلفزيون، بمشاركة رسمية واسعة في مسابقة المهرجان وصلت إلى نحو 430 عملاً من 16 دولة عربية، وتشارك الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بعدد من الأعمال التلفزيونية والإذاعية.

على صعيد الأعمال التلفزيونية التي أنتجتها الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون يعد مسلسل «رجال ونساء» على تواضعه أبرز المسلسلات السورية المشاركة، وهو من إخراج فهد ميري وتأليف حسن سامي يوسف، أما على صعيد الإذاعة فهناك مسلسلان اجتماعيان هما «زهر الشوك» إخراج مروان قنوع وإعداد نزير دقاق و«عشبة الغابة البيضاء» من الأدب العالمي إعداد نهلة السوسو وإخراج رفيق سبيعي، بالإضافة إلى أربعة برامج متنوعة.
كما تشارك ثلاثة أعمال تاريخية سورية من إنتاج القطاع الخاص في فعاليات المهرجان هي «ملوك الطوائف» و«الظاهر بيبرس» و«خالد بن الوليد» لتنافس يقوة مسلسل «أبناء الرشيد: الأمين والمأمون» الذي يجري الترويج له بشدة على أنه الأفضل «تاريخياً» هذا العام نظراً للإمكانيات الضخمة التي رصدت له..
هذا وقد تعهد وزير الإعلام المصري أنس الفقي قبل انعقاد الدورة الثانية عشرة للمهرجان باستقلالية لجان التحكيم وتمثيل محكمين عرب.
تجدر الإشارة إلى أن الفقي قد أصدر قراراً بتقليص عدد الجوائز واختصارها من أكثر من 150 جائزة بين ذهبية وفضية وبرونزية إلى ست جوائز ذهبية ومثلها فضية في الأعمال الإذاعية، و14 جائزة ذهبية وأخرى فضية للأعمال التليفزيونية مع تخصيص 18 جائزة للمبدعين العرب بشكل فردي نتيجة إنتاجهم المتميز.
ومن المقرر أن يستضيف المهرجان هذا العام لبنان كضيف شرف ويخصص له إقامة حفل فني لبناني إلى جانب حفل الافتتاح وحفل الختام الذي سيشهد توزيع جوائز الفائزين يوم 23 تشرين الثاني الجاري.