باختصار..!
احتكار.. وتمييز عنصري!/ آلت أغلب جوائز نقابة ممثلي الشاشة الـ 22 إلى الممثلين السود بعد أن غُيبوا عن ترشيحات جوائز الأوسكار لهذا العام!
فقد فاز الممثل البريطاني، الأفريقي الأصل، «ادريس البا» والممثلة «كوين لطيفة» والممثلة «فيولا ديفيس» و«أوزو أدوبا» عدداً من الجوائز عن أعمال شاركوا بها.
وحصل المسلسل البريطاني «داونتون آبي» على جائزة أفضل طاقم تمثيل في مسلسل درامي، بينما كانت جائزة أفضل أداء لممثل في مسلسل درامي من نصيب كيفين سبيسي عن دوره في «بيت من ورق»، وفاز جيفري تامبور بجائزة أفضل أداء لممثل في مسلسل كوميدي عن دوره في «شفاف».
ويبدو أن القائمين على حفل جوائز نقابة ممثلي الشاشة الـ 22 في لوس أنجلس والذي وصف بـ«التنوع» قرروا إرضاء الممثلين السود، وبالمقابل جرى احتكار جوائز الأوسكار وحصرها بالممثلين البيض!
لغات العالم.. جذورها واحدة!
توصلت مجموعة علماءٍ دوليةٌ إلى اكتشاف تؤكد فيه أن لغات العالم جميعها لها جذور دليلية مشتركة، فقد قام فريق بحث دولي يتألف من علماء اللغة من معهد سانت –الأمريكي وعلماء رياضيات من جامعة أوكسفورد البريطانية. قاموا بوضع فريق البحث خوارزمية كمبيوتر تسمح بتحليل بنية 81 لغة في العالم اختيرت بصورة عشوائية. واعتمد الباحثون كلمات أساسية تدل على الظواهر الطبيعية والمواقع مثل الأجرام السماوية وأوقات اليوم والمواد والتضاريس الأرضية..الخ.
ودرس الباحثون الكلمات المستخدمة، وحولوها من لغة إلى أخرى، ليقارن الكمبيوتر بينها لاكتشاف المشترَك بينها. وأعطت نتيجة البحث ثلاث مجموعات بداخلها تعدداً للمعاني. المجموعة الأولى ضمت الكلمات المرتبطة بالماء، أما الثانية فضمت الكلمات المرتبطة بالمواقع الصلبة (الجبال) في حين ضمت الثالثة الظواهر والمفاهيم الطبيعية (السماء والحقول). يشير هذا التقسيم إلى أن أغلب لغات العالم لها جذور مشتركة، حيث يمكن القول أن اللغة البدائية في العالم كانت واحدة لسكان الأرض جميعهم. ويؤكد الباحثون أنه «قبل هذه الدراسة لم نكن نعلم عملياً أن المفاهيم قريب بعضها من بعض في لغات مختلفة بهذا الشكل».