باختصار..!

باختصار..!

معرض الحياة اليومية للفلسطينيين  توافد زوار مركز Maison des Metallos الثقافي في باريس على معرض يعرض حياة المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي.

أقيم المعرض تحت عنوان « فيما بين الحروب» وهو مخصص للحياة اليومية للشعب الفلسطيني.

وقد تعرض منظمي المعرض إلى انتقادات واسعة من القادة البارزين في المجتمع اليهودي الفرنسي، حيث هاجم «روجر كوكيرمان»، رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (كريف) المعرض على تويتر، داعياً السلطات الفرنسية لإغلاقه، قائلاً أنه يُمجد «الإرهابيين»، حسب تعبيره.

ويمكن لزوار المعرض المشي بين «نقاط التفتيش» الإسرائيلية، وتفقد «غرف المعيشة» وحياة الشعب الفلسطيني، والمشاكل التي يعاني منها تحت نيران الاحتلال.

 

افتتح المعرض في 23 كانون الأول، ويستمر حتى 17 كانون الثاني.

حي» لهتلر في ألمانيا..  مرة أخرى

بالمقابل، فقد جرى عرض كتاب «كفاحي» الذي ألفه الزعيم النازي أدولف هتلر ويعد بيانه السياسي، لأول مرة منذ سبعين عاماً للراغبين في شرائه في ألمانيا بدءاً من يوم الجمعة.

وكان الكتاب قد طبع لأول مرة في عام 1925، قبل حوالي ثمان سنوات من وصول هتلر إلى السلطة.

وعقب هزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية عام 1945، خولت قوات الحلفاء حقوق الكتاب إلى ولاية بافاريا الألمانية.

لكن الحكومة المحلية لولاية بفاريا حظرت إعادة طبع الكتاب لمنع إثارة الكراهية، لكن حقوق الملكية الفكرية للكتاب انتهت بحلول يوم الجمعة، أي بعد سبعين عاماً وفقا للقانون الألماني.

وتتضمن النسخة الجديدة من الكتاب تعليقات وانتقادات، بغية «تحطيم الأسطورة» المحيطة به.

وقد رحبت منظمات يهودية بهذه الخطوة، معتبرة أنها ستساعد في شرح «المحرقة اليهودية».

لكن بالنسبة للعديد من الدول الأوربية التي خضعت للاحتلال النازي، ومنها النمسا وهولندا، فإن انتهاء حقوق طبع الكتاب لن يعني شيئاً، لأن تداول خطب أو كتابات هتلر لا يزال محظوراً هناك.