باختصار..!
استعادة 800 قطعة أثرية تاريخية / احتفل العراق يوم الأربعاء 8 تموز، باستعادة نحو 800 قطعة أثرية تاريخية كانت قد فقدت أو نهبت او أعيرت للخارج خلال السنوات الماضية.
وتعتبر مئات القطع التاريخية التي أعيدت من متاحف وجامعات وصالات مزادات في الولايات المتحدة وإيطاليا والأردن، متواضعة بالمقارنة بحجم ما يجري من سرقة مستمرة وتدمير للآثار في العراق، خاصة على أيدي مسلحي تنظيم «داعش».
وتضم المجموعة التي أعيدت، العشرات من رؤوس الحراب المعدنية التي تعود الى الحقبة السومرية في العراق، ما بين 4000 و 2000 عام قبل الميلاد، ومزهريات صغيرة الحجم، وأختاما فخارية وألواحاً عليها كتابات مسمارية، بالإضافة إلى طقم شاي صيني أبيض، كل قطعة به ممهورة بالنسر الذي يشكل شعار الجمهورية العراقية.
كما تضمنت القطع المستردة سيفاً تذكارياً طويلاً، وأدوات مائدة من الفضة، وبندقيتين، إلى جانب تمثال آشوري قديم، و200 قطعة فقدت من القصور الرئاسية بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وتم التعرف على بعض هذه القطع عند عرضها للبيع في صالات المزادات، فيما استعيدت قطع أخرى بعد إعارتها لفترة طويلة إلى جامعات في الخارج.
تونس تحتفي بقرطاج والحمامات
ينطلق مساء ١١ تموز برنامج الدورة ٥١ من «مهرجان قرطاج الدولي»، حتى مساء السبت 18 آب. الافتتاح سيكون مع مسرحية غنائية بعنوان «ظلموني حبايبي» (إنتاج خاص بالمهرجان) لفرقة «بلدية تونس» للتمثيل، و تكرّم فيه المطربة عُليّا التونسية.
وتعمل إدارة المهرجان في هذه الدورة على تنشيط مدينة قرطاج الأثرية، حيث يجري استحداث مسلك سياحي يربط بين معالم المدينة الأثرية، وصولاً إلى المسرح الأثري الذي يشهد فعاليات المهرجان، باستثناء مسرحية «كعب الغزال» لـ«المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بمدنين»، المأخوذ عن نص مقتبس من الروائي الليبي إبراهيم الكوني، ويحتضنه فضاء «البازليك» (3 آب). وتجمع سهرات المهرجان الـ٢٢، بين الموسيقى والمسرح والرقص، وتحضر في السهرات ألوان من الموسيقى الصوفية والطربية والراب والكلاسيكية وثقافات العالم من الفلامنكو الإسباني إلى القوال الباكستاني في تواصل مع تقاليد المهرجان العريقة.
كما يفتتح «مهرجان الحمامات الدولي» دورته الحادية والخمسين، ابتداءً من مساء الخميس 9 تموز، وحتى 20 آب. الذي يحتفي بالمسرح، وهو تقليد حافظ عليه بنِسَب متفاوتة. الافتتاح سيكون مع مسرحية «ينصر سيدنا» عن نص لعز الدين المدني. وتضمن برنامج المهرجان أيضاً عروضاً مسرحية أخرى لمسرحيين شباب من خريجي «المعهد العالي للفن المسرحي».