«مرض العالم.. الأساطير الحديثة تهدد مستقبلنا»
صدر حديثاً عن دار علاء الدين كتاب « مرض العالم.. الأساطير الحديثة تهدد مستقبلنا»، للكاتب روديغر دالكه، ترجمة: د. إلياس حاجوج.
تغطي فصول الكتاب مواضيع متعددة، تناولت بعض المآزق والمعضلات الحديثة وتحدث المؤلف عن مسائل هامة، منها ما هو متعلق بالاقتصاد والبيئة وعلم الاجتماع، باحثاً عن مخارج وحلول، من خلال إيجاد حياة حافلة بالمعنى، وعرض علامات الأمل، والتوق إلى المستقبل.
جاء في مقدمة الكتاب: «ولكن إلى أين يقود هذا التقدم، يتساءل في هذه الأثناء المزيد المتزايد من الناس، الذين يلحظون أن التغيرات السريعة لا تتفق مع مصالح الغالبية العظمى، وتغدو أسطورة التقدم، التي يفترض بها أن تجلب الخير قبل كل شيء، مضغة للأفواه بشكل ملحوظ، شأنها شأن أسطورة منافع السوق الحرة. يبدو أن التقدم والسوق الحرة يتسببان بالجراح أكثر مما يساعدان في تذليل الصعوبات وفتح الآفاق».
وعلى الغلاف الأخير نقرأ: «إنه الإنسان ببساطة. تغير المناخ، فقدان التنوع البيئي، الصراع بين الشمال والجنوب، الانفجار السكاني، حالة عميقة من عدم الرضى، انحلال الروابط الأسرية، تلك هي بعض العناوين الأساسية من قائمة المشكلات الخطيرة التي تضع مستقبل البشرية موضع الشك والريبة، نحن متعصبون للنمو. أبعد، أسرع، أكبر، أكثر ولكن – إلى أين يقود النمو وما غايته؟.
روديغر دالكه، مؤلف كتاب المرض بوصفه طريقاً، «الأكثر رواجاً»، يحلل أعراض المجتمع المعولم ويبين سبل الشفاء المنهجي لعالم «مريض».
يقع الكتاب في 350 صفحة من القطع الكبير.