باختصار

باختصار

فرقة «نايا».. في مصر / أبدى الجمهور المصري اهتماماً في التعرف على أول فرقة موسيقية نسائية في العالم العربي، من خلال العرض الذي قدمته فرقة «نايا» قبل أيام في دار الأوبرا المصرية ونال إعجاب الحضور.

تأسست الفرقة في الأردن بجهود رولا جرادات، الحاصلة على شهادة الدكتوراه في الموسيقى، وأحيت أولى حفلاتها على خشبة مسرح المركز الثقافي في عمان في عام 2011.

وأكدت الفنانة جرادات أن الفرقة عبارة عن «مشروع فني إنساني نسائي»، يرمي إلى تقديم أعمال موسيقية من التراث العربي «بأسلوب بسيط وحرفي».

وشددت الفنانة على أن تأسيس فرقة نسائية كان فقط بهدف  تمكين المرأة موسيقياً في المجتمع، ولتكون فعلاً حاضرة في المجالات كافة.

وكلمة «نايا» هي «الرئيسة والقائدة» باللغة الهندية و«الجديدة» باللغة اليونانية، كما تعني باللغة الآرامية «الغزال» الذي لطالما تغنى به الفنانون العرب كرمز الجمال، بالإضافة إلى أن «نايا» مؤنث آلة الناي باللغة العربية.

 قسنطينة الجزائرية عاصمة الثقافة العربية 

بَدَتْ قسنطينة الجزائرية ورشة ضخمة مفتوحة على الترميمات والإصلاحات والتعديلات والإنجازات خلال استعدادها لتكون عاصمة للثقافة العربية للعام الحالي.

بناءات جديدة هنا وترميمات لأيقوناتها التاريخية والتراثية هناك، وتحسينات وتزويقات وكثير من الحركة والعمل الدؤوب والمتواصل لإنجاح هذا الحدث الثقافي. 

وأكد المنظمون أنه من المنتظر أن تشهد عدة فعاليات وبرامج ثقافية وفنيّة، ومن المتوقع أنّ يتمّ طبع ما يقرب من 1500 كتاب في شتّى صنوف المعارف وأشكال الكتابات الأدبية والنقدية حيث تنشط الآن دور نشر كثيرة على إعداد الكتب المزمع طبعها ونشرها وتوزيعها مع بداية الفعاليات.

أما المسرح والسينما والموسيقى وغيرها فهناك حركة غير مسبوقة لإعداد أعمال جديدة، وقد قرر القائمون على التظاهرة أن يكون للثقافة الفلسطينية الأسبوع الأول من عاصمة الثقافة العربية. 

يُذكر أنّ اِفتتاح التظاهرة سوف يكون يوم 16نيسان المقبل وبعرض يحمل عنوان «ملحمة قسنطينة» في القاعة الكبرى التي تجهز، وينطلق العرض منذ الفترة النوميدية وحتى الوقت الحاضر وهو عمل شعبي تراثي يقدم تاريخ المدينة وما مرّ بها من حضارات وثقافات في تعابير فنية مختلفة.