باختصار

ويروي فيلم (تينبكتو) قصة عائلة كانت تنعم بظروف حياة هادئة في شمال مالي، حتى وصول الجماعات المسلحة لها.

وكان الفيلم الوحيد الذي دخل مسابقة السعفة الذهبية في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي. وينافس 50 فيلماً من 22 دولة على جوائز المهرجان هذا العام، وتعلن الجوائز في ختام المهرجان في السادس من كانون الأول.

وأكدت مديرة المهرجان: أن «أغلب أفلام المهرجان من إنجاز شبان، وتقدم في عرض أول أو ثان.. وأن المهرجان وسيلة دفع للأفلام العربية والإفريقية ويسعى دائماً للتطور».

فرقة نوى 

أطلقت فرقة «نوى للموسيقا العربية» الفلسطينية ألبوماً يحتوي على بعض إبداعات المطرب والملحن الفلسطيني محمد غازي، وقدمت حفلاً في قصر «رام الله» الثقافي، وذلك في إطار مشروع «هنا القدس».

جاءت هذه الفعالية استكمالا للجهود الرامية إلى البحث على إبداعات متناثرة لفنانين فلسطينيين وجمعها، بهدف توثيقها كأرشيف لتعريف الفلسطينيين والعرب بالموروث الثقافي الفلسطيني قبل عام 1948 للاحتفاظ به كأرشيف للأجيال اللاحقة.

قدمت فرقة «نوى» 8 فقرات من ألحان محمد غازي ما بين أغانٍ وموشحات وابتهالات، كما كان الموسيقار الراحل روحي الخماش، الذي أضاف وتر العود السابع، حاضراً بمقطوعتين موسيقيتين.

وكان الفنان محمد غازي بين الفنانين الفلسطينيين الذين لمعت أسماؤهم. وقد نزح  بعد قيام الكيان الصهيوني إلى لبنان برفقة مجموعة من الموسيقيين والمخرجين والمنتجين الفلسطينيين، واستكمل محمد غازي مسيرته الفنية في لبنان ملحناً وأستاذاً للغناء العربي الكلاسيكي، وامتاز بصوت جميل وعرفت عنه مهارته في أداء الموشحات الأندلسية، حتى أن الأخوين رحباني أوكلا إليه مهمة تدريب فيروز على غناء الموشحات، وشاركها في أداء بعض منها.

الروبوتات تدخل الفن المسرحي

لعب روبوت أحد الأدوار الرئيسية في محاكاة فرنسية يابانية لرواية الكاتب «فرانز كافكا» الشهيرة «المسخ»، أُعيد تمثيلها في بلدة Le Petit-Quevilly الفرنسية.

المسرحية من إخراج المخرج الياباني «أوريزا هيراتا»، وهي تتعامل مع البطل «المسخ» غريغور، الذي تم تحويله إلى روبوت بدلاً من المخلوق الذي يشبه الحشرة في الرواية الأصلية. والروبوت من تصميم الدكتور الياباني «هيروشي إيشيغورو».

وقالت إيرينا ياكوب، الممثلة التي تلعب دور أم غريغور، إن الجمهور قد تعاطف مع أداء الروبوت بفضل «الوهم» الذي يخلقه المسرح.