العدد الثاني من «بيت الشعر»
تضمن العدد الثاني من مجلة «بيت الشعر»، الصادرة عن بيت الشعر في أبو ظبي جملة من موضوعات وقضايا تعنى بفنون وجماليات الشعر العربي والإنساني منها تحقيق للشاعر محمد عريقات عن فضاءات الشعر في عمان.
كما تحدث الشاعر الأميركي الشهير تشارلز سيميك عن المجازات والاستعارات في المخيلة بصفتها طريقة جديدة في النظر إلى العالم وتعقيداته الحياتية.
وأشاد سيميك في حوار أجراه معه الشاعر والمترجم تحسين الخطيب بالحالة الشعرية العربية من خلال الشعراء الكلاسيكيين والحداثيين محمود درويش وأدونيس.
واحتوى العدد على ملف تدور موضوعاته حول راهن الشعر الذي يكتبه الهنود الحمر في أميركا الجنوبية مصحوبا بمختارات شعرية ترجمة واعداد الشاعر وليد السويركي، مثلما ترجم محمد آيت لعميم مقالة بعنوان: بورخيس - الرحلة اليابانية التي كتبتها زوجته ماريا كداما عن رحلتهما إلى اليابان.
وكتبت حمدة خميس عن قوة الشعر ونقر الصمت، وتناول الناقد مفيد نجم المكان في تجربة نجوم الغانم، وعاين جهاد هديب كتابي عبد العزيز جاسم: المدينة في الطنجرة وآلام طويلة كظلال القطارات، وأجرى العدد تحقيقاً مع عدد من الشعراء الإماراتيين والشاعر والناقد العراقي علي جعفر العلاق عن القطيعة المعرفية بين الأجيال الشعرية في الإمارات ويرسم الشاعر سامح كعوش صورة قلمية للشاعر الإماراتي حمد أبو شهاب.
وأجرى حمزة قناوي تحقيقا شعريا مع بعض شعراء الجنوب المصري ومدى استقبال القاهرة لهم وتأثيرهم في الشعر في مصر منذ رحيل أمل دنقل تحت عنوان شعراء الجنوب المصري بعد أمل دنقل بوصفهم أيتام المنابر.
واشتمل العدد على قصائد للشعراء: جعفر العقيلي وسالم بو جمهور وعلي الشعالي وصالحة غابش وحسن المطروشي وعبد الزهرة زكي وابراهيم الوافي وبريهان الترك وعبد الله أبو شميس وجولان حاجي وعبيد عباس وراسم المدهون ومحمد عنيبة الحمري، مثلما أورد العدد قصائد لأربع مواهب شعرية جديدة. وفي العدد مراجعات لكتب وقراءات وأخبار ومتابعات تخص الشعر بأقلام العديد من الإعلاميين والكتاب العرب، فضلا عن كلمة المشرف العام للمجلة الشاعر حبيب الصايغ التي جاءت بعنوان «سبب الفن» وهي كناية عن نظرة حول مهمة الفن.