سيدي المسؤول
عبير عبدالله عبير عبدالله

سيدي المسؤول

سيدي المسؤول بلغني بكامل الأسف خبر وقوع قذيفة على بيتك المتواضع الكامن آخر طريق الموت، عالكوع. وكم شعرت بالحزن يا سيدي كم أحسست بمصابك الجلل فكأني أراك تجلس وحيداً وتفكر وأنت من تشتري الفكر والأفكار سيدي (يبعتلي حمى عليك يا سيدي)

 فأنت لا تعرف إلى أين ستذهب؟
(معك حق..عندك سبعة وسبعين بيت والله شي بيحير) ولكن لا ...لاتحتار فنحن معك وبيوتنا بيوتك (مع أنو نازحين عند بيت خالتي) وطعامنا طعامك (مع انك مو تاركنا شي ناكلو)، وبرادنا برادك (صفيان صحن لبنة محمض وكم زيتونة وكسرتين خبز) ولكن لا تهتم..!! اترك لنا الألم يا سيدي، فنحن اعتدنا العيش معه، وتفرغ أنت لسرقتنا ونهبنا وسنبقى نصفق لك ....
سيدي: ماذا يمكن أن أقول أرجوك أن تبقى على العهد لأننا نعلم أن همتك عالية ولن يشلشك بعض الأوباش سندعو لك ورؤوسنا محنية لك.. وقلوبنا تدعو لك.. من أعماق أعماقها.. الله ياخدك ويريحنا منك .............. ياسيدي أنت وأمثالك.