متحف شابلن يحيي ذكرى مرور أربعين عاماً على وفاته
من المنتظر أن يرى الجمهور الممثل الكوميدي والمخرج شارلي شابلن في عدة مشاهد شهيرة – على هيئة تماثيل من الشمع- في متحف شارلي شابلن في بحيرة جنيف بسويسرا، ومن بين هذه التماثيل الحلاق وشابلن تحت الطاولة أو يحتسي الشاي.
واحياء للذكرى الأربعين على وفاة أيقونة الكوميديا عن عمر يناهز الـ88 في يوم عيد الميلاد (كريسماس) من عام 1977، قام ابنه يوجين بالجلوس على مقعد الحلاق وقد قام والده -الافتراضي- بقص شعره ليتم تصويره.
وفي 25 كانون أول/ديسمبر المقبل، سيطلق المتحف الواقع في بلدة كورسير سور فيفا البالغ عدد سكانها 3500 شخص حيث قضى شابلن الربع قرن الأخير من حياته فيها، منطادا ومنه سيتمكن زوار المتحف من رؤية ما يحيط به.
وفي السابع من كانون أول/ديسمبر، سيتم وضع تمثال من الثلج لشابلن على مرتفع «يونجفراوجوش» الذي يربط قمتين ترتفعان أكثر من أربعة آلاف متر فوق منطقة الألب البرنية
يشار إلى أن يوجين شابلن هو الطفل الخامس بين ثمانية أطفال أنجبهم شابلن من زوجته الرابعة أونا أونيل التي توفيت عام .1991 وترعرع يوجين في المنزل الذي أصبح الآن متحف شارلي شابلن ويعمل مخرجاً ومصمم رقصات.