«الدجاجة» الكرواتية تحصد الجائزة

في حين تقرر الأسرة ذبحها لحاجتها إلى طعام، ستعمد الطفلة سلمى إلى إطلاق سراحها غير آبهة بما سينجم عن ذلك. تبلغ مدة الفيلم 15 دقيقة، وتجسد أدواره كل من ايمان اليباليتش وغسما أليتش وميريلا لامييتش.

بقية الجوائز توزعت بين بلدان تنتمي في أغلبها إلى القارة العجوز، حيث عادت جائزة لجنة التحكيم للفيلم الاسباني «لاكالينا» لمخرجه مانيل راكا، وجائزة الإخراج للصربي كوران ستانكوفيتش عن فيلمه «طريق في حقل الشعير»، وجائزة السيناريو للفيلم التركي «ثمانية أشهر» لمخرجه أيدين كرسوي. أما جائزة أحسن دور نسائي فقد كانت من نصيب الممثلة ميرتو بابوليا عن الفيلم اليوناني «على العتبة»، وجائزة أحسن دور رجالي عادت للممثل لونيس تازيرت، عن الفيلم المغربي «كانيس». الجائزة التي يخصصها المهرجان للشباب فاز بها الفيلم اللبناني «عكر» للمخرج توفيق خريش، فيما حظي الفيلم المغربي «وأنا» للمخرج الحسين شاني بتنويه خاص.

لجنة التحكيم ترأسها المخرج السينمائي محمد مفتكر، وقد ضمت في عضويتها المخرج المغربي جيلالي فرحاتي، والمخرجة اللبنانية دارينا الجندي والمنتجة المغربية لمياء الشرايبي والمخرج الايراني حميد فرجاد وجوليان فوري من فرنسا، ولوكا كواسين من ايطاليا.

وقد شهدت الدورة الثانية عشرة من المهرجان المتوسطي للفيلم القصير التي انطلقت مساء الاثنين الماضي مشاركة 56 فيلما من 16 دولة من بلدان البحر الأبيض المتوسط، من ضمنها سوريا، مصر، فلسطين، اليونان، سلوفينيا، البوسنة، اسبانيا، فرنسا. شارك المغرب بخمسة أفلام هي «بطاقة بريدية» لمحاسن حشادي و«وأنا» للحسين شاني و«جمعة مباركة « لسماء المدير و«كانيس» لرضى مصطفى و«موعد مع نينيت» لسعاد حميدو. أما المشاركة اللبنانية فكانت عبر فيلمين هما «الماء العكر» للمخرج توفيق خريش و«المشاكل» للمخرجة دانيا بدير.

وقد اختار المنظمون هذه السنة أن يفتتحوا الدورة الجديدة بفيلم «الشاشة السوداء» للمخرج المغربي نور الدين الخماري الذي يتناول مشاكل العاملين في القطاع السينمائي حيث عمل على تقديم شهادات ممثلين ومخرجين وتقنيين معتمدا تقنية التصوير بالأبيض والأسود.

اللافت في هذه الدورة هو تلك الحلقات التي خصصتها إدارة المهرجان لمناقشة الأفلام المعروضة، و«الماستر كلاس» الذي نشطه المخرج محمد مفتكر حول محور «تجربة الفيلم القصير»، إضافة إلى تشجيع الشباب الذين قدموا أعمالا خارج المسابقة الرسمية يقف وراءها في الغالب طلبة من كليات ومعاهد الفنون البصرية.

المصدر: السفير