ظريف: لايمكن لـ«تحالف الندم» دحر «الدولة الاسلامية» جوا فقط
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه لا يمكن دحر «الدولة الاسلامية» بالقصف الجوي فقط، متهما العديد من الدول المشاركة في مؤتمر باريس بأنها كانت تدعم منهجيا هذا التنظيم.
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه لا يمكن دحر «الدولة الاسلامية» بالقصف الجوي فقط، متهما العديد من الدول المشاركة في مؤتمر باريس بأنها كانت تدعم منهجيا هذا التنظيم.
نقلت محطات تلفزيون تركية عن الرئيس رجب طيب إردوغان قوله إن الجيش التركي يعكف على إعداد خطط «لمنطقة عازلة» محتملة على الحدود الجنوبية للبلاد حيث تواجه تهديدا من متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسورية.
أعرب سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، عن قلق بلاده من النوايا المعلن عنها بشأن توجيه ضربات إلى مواقع «الدولة الإسلامية» في أراضي سورية دون الدخول في أي اتصال أو تفاعل مع الحكومة السورية.
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن تنظيم «داعش» ليس بدولة ولا يمثل الإسلام، وإنما تنظيم بالغ الخطورة أجمع جميع المشاركين في مؤتمر باريس على القضاء عليها.
حتى الساعات الأخيرة، لم يكن عدد من سيجلسون اليوم في قاعة المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، معروفاً. عشرون، أو ثلاثون دولة على الأرجح، سيستمع صباحاً وزراء خارجيتها لخطاب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند محتفلاً بقيام التحالف ضد «داعش» من باريس، أسوة بما فعل الأميركيون في جدة قبل أربعة أيام. كما يستمع المجتمعون أيضاً، إلى الرئيس العراقي فؤاد معصوم يشكرهم على تضامنهم مع بلاده، قبل الذهاب إلى بيان مشترك يجدد الالتزام بتطبيق القرار 2170، ودحر «داعش» في العراق.
بدأت الهمروجة الدولية والإقليمية في الحرب على "داعش" من طريق بناء "تحالف دولي" لمحاربة التنظيم التكفيري، وهو، من البداية، تحالف يفتقر إلى الرؤية ووضوح الأهداف، فضفاض إلى الدرجة التي يضم فيها أطرافاً ذات أهداف متضاربة ومصالح متصادمة. تعنى هذه السطور بمحاولة رسم بناء تحليلي للحرب على "داعش"، التي تبدو أكثر من ضرورية للمهتمين والمتابعين، على اختلاف ميولهم ورؤاهم وتفضيلاتهم السياسية لنتائج الحرب. يفيد تعيين البناء الصراعي في تحليل ما سيجري لا المجريات، عبر الربط بين المصالح المحلية والإقليمية والدولية وطريقة التفاعل في ما بينها، فضلاً عن تعيين التطابق في المصالح والتصادم في ما بينها، وصولاً إلى صورة أقرب إلى الدقة بعيداً عن الرغبات والأماني العاطفية.
أجمع الرئيسان الفرنسي فرانسوا هولاند والعراقي فؤاد معصوم، الاثنين، في افتتاح مؤتمر باريس بشأن العراق، على حتمية مواجهة خطر تنظيم الدولة، الذي يسيطر على مساحات واسعة من أراضي العراق وسورية.
انطلقت صباح الاثنين 15 سبتمبر/أيلول في باريس أعمال المؤتمر الدولي «السلام والأمن في العراق» حيث يبحث المشاركون تفاصيل مساعدة هذا البلد في التخلص من تنظيم «الدولة الاسلامية».
بعيداً عن نظريات المؤامرة، وإن كان ذلك مبرراً في عصر يبدو فيه كل شيء يسير وفق خطط ومشاريع، لكن لنا الحق في أن نسأل عن سر كون معظم قادة تنظيم «الدولة الإسلامية» قد تخرجوا من سجن واحد هو «سجن بوكا»، الذي كانت تديره أيام الاحتلال القوات الأميركية قرب مدينة أم القصر في جنوب شرق العراق.
تناقلت وسائل إعلام مصرية ودولية السبت 13 سبتمبر / أيلول تصريحات لمسؤولين مصريين عن رفض القاهرة الانضمام إلى التحالف الدولي ضد «الدولة الإسلامية».