زائد ناقص
رجعت ليالي زمان؟!
أقيم في دار الأوبرا حفل بعنوان (رجعت ليالي زمان) ضمن فعاليات معرض سيريامود. المعرض الذي خصص للأزياء ومستلزماتها، والذي استقبل حوالي 600 رجل أعمال من دول عدة، بينها دول خليجية وفقاً لتصريحات وزارة الاقتصاد، اعتبرته الحكومة بدايةً ومؤشراً لعودة الاقتصاد إلى التعافي. فالحكومة على ما يبدو تصرّ فعلاً على إعادة منطق (زمان)، وإقناعنا بأن التجارة هي «قاطرة النمو» وأن رضى رجال الأعمال والخليجيين منهم تحديداً على اقتصادنا، هو دليل تعافٍ!
خطة للصادرات حتى عام 2027!
حسب مصادر محلية فإن وزارة الاقتصاد تسعى إلى تطبيق خطة طموحة لتطوير الصادرات. الخطة تمتد لعشر سنوات، وتتألف من ثلاث مراحل، يتحقق خلالها تطور تدريجي للصادرات، من تلك القائمة على استخدام الموارد الطبيعية مروراً بالتكنولوجيا المتوسطة، وصولاً إلى الصادرات عالية التكنولوجيا. المدة الطويلة للخطة حسب المصادر، تتيح وضع السياسات والبرامج التي تضمن للصادرات عملية الانطلاق. وعلى الرغم من أهمية وجود خطة لتطوير الصادرات السورية كماً ونوعاً، إلّا أن تطوير الصادرات يتطلب وضع خطة لتطوير الإنتاج بهدف تأمين احتياجات السوريين أولاً ومن ثم تأمين الفائض اللازم للتصدير، فالمشكلة الأساسية للاقتصاد اليوم ليست في الاجراءات التصديرية، وإنما بتراجع القطاعات الإنتاجية وخاصةً الصناعة، والتي ساهمت السياسات الحكومية بهذا التراجع بشكل كبير. فهل من خطة تؤمن للصناعة الانطلاق الضروري؟
كيلو البطاطا بـ 400!
وصل سعر كيلو البطاطا في السوق السورية إلى 400 ليرة. ارتفاع السعر جاء بعد تنفيذ قرار الحكومة باستيراد عشرة آلاف طن من البطاطا المصرية، حيث كان المبرر، هو توفير هذه المادة الأساسية ووقف قيام المحتكرين باستغلال نقص المادة لطرحها في الأسواق بأسعار مرتفعة، إلّا أن القرار أدى الى رفع السعر مجدداً، ليقع المواطن مرةً أخرى ضحية السياسات المفصلة على قياس التجار.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 804