الشراكة عبر الهادئ..  مهددة من ترامب والصين!

الاعتراضات على اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ TPP سبقت الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، فالاتفاقية يتهمها معارضوها، بأنها تتضمن بنود (مفصلة على مقاس) الشركات العابرة للقارات، والأمريكية منها تحديداً.

 

 

 

وقد كانت الاتفاقية هدفاً واضحاً في حملة ترامب الانتخابية، حيث توعد بإلغائها، وأكد على هذا بعد انتخابه، وأدرجها ضمن أهداف الـ 100 يوم الأولى من استلامه لإدارة البيت الأبيض، كجزء من السياسة الحمائية التجارية، التي يتحدث عنها الرئيس الأمريكي الجديد.

الاتفاقية التي تضم حوالي 40% من الناتج الإجمالي العالمي، قد تلغى بعد أن انتهت المفاوضات في شهر 10 من العام الحالي، وتنتظر تصديق الدول الـ 12 المتفاوضة، على ضفتي المحيط الآسيوية، والأمريكية.

يقول المحللون: بأن الصين التي كانت تعارض الاتفاقية، وتعتبرها استهدافاً لها، والتي كانت تحضر لمشروعها للشراكة الإقليمية الشاملة (RCEP)، ستجد دفعة في خروج الولايات المتحدة، إما عبر إنهاء المشروع المنافس لمشروع التعاون الإقليمي الصيني التجاري والاقتصادي، أو عبر حلولها في موقع الولايات المتحدة في اتفاقية الشراكة عبر المحبط الهادئ، ولكن بشروط أخرى واتفاقيات جديدة.

معلومات إضافية

العدد رقم:
786