الصناعيين يبحثون عن تفسير للمفارقات الحكومية..
شر موقع الصناعي السوري الذي يعنى بشأن الصناعة الخاصة السورية، رأياً حول تعرفة الكهرباء ودعم الصناعة، في مقال بعنوان: (التعرفة الكهربائية ودعم الصناعة)، طارحاً تساؤلات هامة، وبسيطة تولدها المفارقات الحكومية، التي لا تمل من تكرار انطلاقها من دعم الإنتاج، معتمدة عليها كشماعة تستر بها عورة السياسات، تلك التي لم تبق (مجالاً للمناورة) لمن يحاول من الصناعيين السوريين أن يستمر بنشاطه داخل البلاد.
يتساءل (الصناعي السوري): (هل تمت دراسة منعكسات هذا القرار على كلفة المنتج الصناعي وسعره بالنسبة للمستهلك الداخلي والخارجي وبالتالي قدرة المنتجات الصناعية السورية على المنافسة في الأسواق المحدودة التي تتعامل معها اليوم؟ لكن السؤال الأهم هو كيف تنسجم هذه القرارات مع سيل التصريحات عن دعم الصناعة الوطنية؟(.
ارتفعت تعرفة الكهرباء الصناعية الوسطية عن عام 2010 بنسبة 816%، يطلب الصناعيين توحيد كل من تعرفتي الصناعة والزراعة، على التسعيرة الأخفض للزراعة، مع العلم بأن التعرفة الكهربائية على الإنتاج الزراعي والري قد ارتفعت أيضاً بنسبة 497% وهي نسبة هامة بالقياس إلى مقدرات المزارعين المنخفضة.
رفع تعرفة الكهرباء على الشرائح كافة والمستهلكين، سيكون واحدة من العلامات السلبية الفارقة، في الاتجاه المنحدر للإنتاج السوري خلال الأزمة، وستسجل هذه النقطة الجديدة عى حكومة الأزمة، وصانعي قراراتها الاقتصادية، ممن يدعون الانطلاق من حماية الإنتاج.