غاز وكهرباء ومكافحة الفساد
صرح أحد المسؤولين بأن وضع الكهرباء سيُحل خلال فترة قصيرة، ليعود رئيس مجلس الوزراء ويؤكد أنه لن يُحل حالياً، بل سيبقى نظام التقنين من 8-16 ساعة.
وبعد أن كانت الاعتداءات على الغاز وعدم تأمينه بشكل مستمر لمحطات التوليد، هي الذريعة الموضوعة في وجه تساؤلات السوريين عن تدهور الوضع الكهربائي، عادت وزارة النفط لتؤكد بأنها تؤمن حاجة محطات التوليد من الغاز بمقدار 2,2 مليار متر مكعب خلال النصف الأول من العام، بعد أن نشرت خلال الأسبوع المنصرم أرقام إنتاجها. لتعود الكهرباء وتوضح بأن نقص الفيول هو السبب!
بكل الأحوال محطات التحويل ومستلزمات الكهرباء، لا تزال تستورد باستمرار، حيث وصل في هذا الأسبوع 5 محولات من عقد استيراد 12 محولة نقالة من الصين، وكانت أربع محولات قد استوردت سابقاً بسعر 4 مليون دولار أي بمليون دولار للمحولة، بينما جولة سريعة على أسعار هذا النوع من المحولات في الصين تسجل سعر 500 ألف دولار.. وللحديث بقية؟!
ولكن علينا أن نطمئن، لأن وزارة الكهرباء تحارب الفساد، وقد (كفّت يد) 3 عمال من كهرباء دمشق خلال هذا الأسبوع، والسبب هو (تلاعبهم ببرامج التقنين)!
