زائد ناقص
على طريق ترشيد الاستهلاك
في خطوة توصف بالايجابية، رفعت وزارة الكهرباء تعرفة مبيع الكيلو واط ساعي للأغراض المنزلية على شرائح الاستهلاك الخامسة وما فوق (من 801 ك.و.س – ما تزيد عن 2000 ك.و.س/ دورة)، بينما أبقت اسعار شرائح الاستهلاك المنزلي الخمس الاولى على حالها..
هذا وقد بيّنت احصائية سابقة لوزارة الكهرباء، أن 80% من المستهلكين المنزليين لا يزيد استهلاكهم عن 800 ل.و.س / دورة، أي أن أغلبية المستهلكين للاغراض المنزلية لن يكونوا مشمولين بزيادة اسعار الكهرباء في هذه الحالة..
فضح المستور
تساءل المحلل الاقتصادي عابد فضلية هل تحسنت سيولة المصارف نتيجة إيداعات جديدة دخلت صناديق المصارف، أم نتيجة عدم الإقراض وانتظار تسديدات المقترضين، ليصل إلى نتيجة مفادها أن تحسنت نتيجة عدم النشاط، وانتظار تسديدات المقترضين، وتحصيل الديون وأموال التسويات وإعادة الجدولة، ما يعد نمواً سلبياً للسيولة، أي أن الزيادة في الأموال السائلة جاءت نتيجة توقف الإقراض..
التنفيذ بالحدود الدنيا
أوضحت “المؤسسة العامة للتجارة الخارجية”، أن قيمة الإنتاج المحلي في النصف الأول من 2014 بلغت 777 مليون و947 ألف ليرة، بنسبة تنفيذ 18.88% من المخطط الكلي والبالغ 4 مليارات و120 مليون و627 ألف ليرة.
«تكامل!»
أوضح وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية خضر أورفلي، أن ما قامت به الوزارة لم يكن خطة إسعافية بقدر ما كان برنامجاً للاقتصاد السوري يأخذ في الحسبان الظروف والتحديات المتعلقة بالأزمة، وما أفرزته على الصعيد الاقتصادي، وبموجب رؤية الوزارة يتجلى تكامل الجانب الاقتصادي مع الاجتماعي والسياسي كما تم أخذ أهمية عامل الوقت بالحسبان.
«قصف تمهيدي»
قالت مديرة التخطيط في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية سمر قصيباتي: “إن لجنة القطاع المالي والمصرفي لدى الهيئة العليا للبحث العلمي عمدت إلى إعداد دراسات لإعادة هيكلة المصارف الحكومية لتكون مصارف شاملة تتعامل بكل المنتجات المصرفية، والأهم من ذلك هو دراسة إمكانية تحويل المصارف الحكومية إلى شركات مساهمة تمتلكها الدولة وتدرج أسهمها في السوق المالية.