قلوب الناس تغلي

المراسيم الجمهورية الثلاثة الصادرة قبل أسبوعين لم تبرد قلوب السوريين بعد، ويبدو أنها لن تكون قادرة على ذلك، لأنها لم ترو ظمأهم لخفض الأسعار الملتهبة في الأسواق، فقلوبهم لا تزال تغلي مع غلاء الأسعار التي لم تعد الإجراءات أو المراسيم قادرة على ضبطها، خصوصاً وأن 90% من موادنا وسلعنا قد تحررت، وهذا يعني أن هذه المراسيم لن تكون قادرة على إصلاح ما أفسدته السياسيات الحكومية طوال عقد من الزمن، فلجم هذه السياسات لا يتم إلا بمرسوم تاريخي يغير النهج الاقتصادي القائم حالياً في سورية ويلجم طمع التجار و«طموحاتهم»..

أيها المسؤولون.. لا تضعوا أيديكم وأرجلكم في الماء البارد وتعتبروا أن الأسعار ستنخفض لأن الوقائع تفندها.. وتدفع باتجاه المجهول!..