زائد ناقص
«بسرية تامة»
بتكتم واضح، ودون الكشف عن اسم شركة الصرافة التي تتلاعب بالعملة الوطنية، أو فضح التجار الذين أودعوا هذه المبالغ، تحدثت بعض التقارير الإعلامية عن ضبط شركة صرافة متورطة في التلاعب بسعر صرف الليرة السورية وغسل الأموال، وعن إيداعات كانت مودعة بأسماء تجار من السوق السوداء مع إخفاء مصدرها من مودعيها ما يدل على عمليات غسل أموال. وتبلغ قيمة هذه الإيداعات حسب التقارير الإعلامية مليون دولار، و160 ألف يورو، و700 ألف ريال سعودي، و220 مليون ليرة، وعملات أخرى.. إلى اليوم ورغم كل التلاعب، ومن الضرر الكبير الذي سببته العديد من شركات الصرافة والمتلاعبين من التجار بحق الليرة السورية، يصر أصحاب القرار على تمرير ما فاح من مخالفاتهم بهذه السطحية والسذاجة دون ما إعلان أسمائهم أو التشهير بهم ليكونوا عبرة لسواهم، وعلى الأقل التعامل معهم بالآلية ذاتها التي تتعامل بها شركتا الاتصالات فيها مع مشتركيها، من خلال الإعلان عن أسماء من تخلفوا عن سداد قيمة فواتيرهم بالجرائد الرسمية، أو أن يعامل هؤلاء الناهبون الكبار أسوة بسارق أحد المصارف السورية الذي كشف عن اسمه بالخط العريض..
«تمخض الجبل فولد فأراً»
«تمخض الجبل فولد فأرا»، هذه خلاصة الخلطة السحرية والاجتماعات المتكررة التي اشترك فيها كل من مصرف سورية المركزي وغرفة تجارة دمشق، والتي توصلت إلى أن تمويل المستوردات سيكون على دولار 128 ل.س من الآن فصاعداً، على أن لا يكون هذا الرقم ثابتاً، بل سيرتفع كلما ارتفع الرقم في هذه النشرة تزامناً مع ارتفاع السعر في السوق السوداء..
يستفيد التجار والمستوردون ويتاجرون بالدولار المنخفض الذي يجري به تمويل بعض المستوردات من جانب المصرف المركزي، وبدلاً من متابعتهم ومحاسبتهم تلجأ القرارات الرسمية لأضعف حلقات التطاول، وهو المواطن والمستهلك النهائي، عبر اتخاذ هذا القرار، علماً أن تلاعب هؤلاء لن يتوقف، وما سينتج في خلاصة هذه «الخلطة السحرية» لن يكون سوى موجات قادمة من ارتفاع الأسعار تكوي من تبقى من السوريين..
الليرة «وضعها معتدل»!
أكد رئيس «مجلس الوزراء» وائل الحلقي، أن الليرة السورية وضعها معتدل، ولا صحة لما يشاع حول انهيار الليرة السورية وشح مخزوننا من القطع الأجنبي»، مطمئناً إلى أن واقع الليرة مستقر رغم كل الظروف التي تمر بها البلاد، ومخزوننا من القطع الأجنبي جيد جداً، ويكفي لتأمين كل متطلبات البلاد..
وأتى هذا التصريح في الوقت الذي تجاوز فيه الدولار رسمياً حاجز الـ99 ليرة في يوم الخميس 16 أيار 2013، بينما وصل سعر مبيع الدولار في السوق السوداء إلى 150 ليرة...
هنيئاً.. 51 مليار ليرة إيرادات البنزين
على ثلاث مراحل، وبثلاثة قرارات حكومية، ارتفع سعر ليتر البنزين ثلاثين ليرة، وبنسبة 60%، وذلك من 50 ل.س إلى 55 ل.س في شهر كانون الثاني من عام 2013، ليليها ارتفاع لسعر ليتر البنزين بمقدار 10 ليرات من 55 ليرة إلى 65 ليرة في شهر آذار الماضي، وكان آخرها، رفع سعر ليتر البنزين 15 ليرة سورية ليصل سعره الليتر إلى 80 ليرة في منتصف أيار من عام 2013..
وعلى اعتبار أن إستهلاك سورية من البنزين 1.7 مليار ليتر، فإن هذا القرار سيوفر 51 مليار ليرة على للخزينة العامة..
25 ألف طن من الدجاج المبرد بالأسواق قريباً
أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية اليوم قراراً سمحت بموجبه للمؤسسة العامة للتجارة الخارجية باستيراد 25 ألف طن من مادة الدجاج المبرد من تاريخ صدور هذا القرار حتى نهاية العام 2013 وذلك استثناء من أحكام منع الاستيراد. وقضى القرار حصر بيع الدجاج المبرد بالمؤسسة العامة للخزن والتسويق، كما حصر القرار استيراد هذه المادة بالمؤسسة العامة للتجارة الخارجية، على أن يتاح استيراد هذه المادة من مؤسسات وجهات أخرى إذا نجحت هذه التجربة.