عرض العناصر حسب علامة : الدراما السورية

ملحق متخصص بالدراما السورية 

يأتي ملحق «تشرين الثقافي/ دراما» في الوقت واللحظة المناسبتين كي يسد فراغاً كبيراً على مستوى مواكبة حركة الدراما السورية من جهة، وليقدّم مادة صحفية حيوية تتخلّص من وباء التكلس الذي بات ضارب الجذور في صحافتنا المحلية من جهة أخرى.

«ضيعة ضايعة» و«بسيط»: دروس البساطة 

«ضيعة ضايعة» لم يتم اختيار هذا العنوان على أساس طباق لفظي أو تجانس أحرف أو للإيحاء بالمضمون الكوميدي الذي تحمله حلقات هذا المسلسل المنفصلة موضوعاً، والمرتبطة بنيوياً، أي من الممكن أن نسميها «منفصلة متصلة».

الفنان فارس الحلو... ألا لا يجهلن أحد علينا...

رفع الفنان السوري المعروف بحسه المرهف وثقافته العميقة، بالإضافة إلى خفة ظله وقوة حضوره المتجلية في معظم أعماله الفنية، دعوى قضائية على كل من وزارة الإعلام السورية والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ومنتج أحد المسلسلات بسبب بتر إحدى أصابعه وإصابة الأخرى أثناء أدائه لأحد الأدوار الرئيسية في مسلسل مايزال قيد الإنجاز.

الدراما السورية «الرمضانية».. وماذا بعد المراوحة؟

ازدحمت الشاشة السورية بقنواتها الثلاث والشاشات العربية الأرضية والفضائية بعدد كبير من المسلسلات السورية، التي تنوعت وشملت الدراما التاريخية والاجتماعية والكوميدية، وغابت عنها لأول مرة منذ سنوات عديدة الفانتازيا التي أصبحت عموماً ذات سمعة سيئة لدى الجمهور العربي عامة والسوري على وجه الخصوص، وربما هذه من النقاط القليلة التي تحسب لها هذا العام، مع غياب أو انخفاض السوية العامة لها، والتي شملت معظم المسلسلات، مع استثناءات بسيطة تكاد لا تظهر في فيض الأعمال التي يمكن أن نصفها بأنها ذات مستوى فني متدن،

الدراما السورية.. والموسم الرمضاني

اعتدنا أن تزدحم شاشات التلفزة العربية عموماً‘ والقنوات السورية الثلاث خصوصاً خلال شهر رمضان  بعدد كبير من المسلسلات المحلية، وهذه المسلسلات التي تشمل الكوميدي والتاريخي والاجتماعي والديني، متفاوتة القبول لدى المشاهدين ، ومع ذلك فهي تحضر بقدها وقديدها في كل البيوت وعلى كل الموائد، بغض النظر عن مستواها الفني وقيمتها الرمزية والأخلاقية.

بين قوسين:حتى يسيل الدهن  من اللحى

تشبه وليمة الدراما الرمضانية، المنسف العربي، إذ يسيل الدهن من اللحى، أينما توجهت: حارات مغلقة على أمجادها، وبدو رحّل غارقون في الثأر والعشق والمكائد، وجاهليون بسيوف تلمع في الصحراء، وجرائم قتل وخيانة في شوارع اليوم.

هل تنجح التوءمة بين مديرية الإنتاج في التلفزيون وقناة الدراما؟

كان الرضا والتفاؤل باديين على وجوه الدراميين ساعة إطلاق قناة دراما، وتوالت الشهادات والأمنيات الطيبة من الفنانين والفنيين والضيوف المشاركين في حفل الإطلاق الذي تمَّ يوم الخميس الماضي، ومن ضمن الشهادات التي قدّمت كانت هناك إشارة من مدير الإنتاج والتلفزيون، المخرج فراس دهني، إلى مشروع توءمة بين قناة دراما الطموحة ومديرية الإنتاج التلفزيوني،

دراما 2009: ملاحظات أولية.. وتعقيبات مشاهد

لدراما شهر رمضان هذا العام نكهة خاصة وتنوع غني جعلها تمتد لتتسع للكثير من المواضيع التي تخللها ما هو جديد تماماً على ما تناولته المسلسلات السورية في مواسم سابقة، بالرغم من خروج الكثير من شركات الإنتاج من سباق رمضان 2009 نتيجة لانحسار التمويل وتجاذبات الأزمة الاقتصادية العالمية التي طالت الصناعة الدرامية، وضربت عصبها.

ربما ..! الكاتب في الدراما

«المسرح فن الممثل، السينما فن المخرج، التلفزيون فن الكاتب».. تضعنا هذه الجُمل المعيارية للمخرج لورانس أوليفيه في موضع حسّاس للغاية، ذلك أنها تجعل من النص الورقي عموداً فقرياً للعمل الدرامي البصري، وهو ما قد لا يسلّم به بعض العاملين في هذا المجال، انطلاقاً من مقولة أخرى ترتكز على مبدأ الوحدة العضوية بين الشكل والمضمون، بين النص وأسلوب العرض والتقديم.. لكن، وفي جميع الأحوال، يقودنا هذا الجدل إلى التساؤل عن موقع الكاتب في عملية الإنتاج الدرامي، السوري منها على وجه الخصوص.