عرض العناصر حسب علامة : الدراما السورية

«الرابعة بتوقيت الفردوس»... ألبوم العائلة السورية المنكوبة

يحيلنا فيلم محمد عبد العزيز «الرابعة بتوقيت الفردوس ـ المؤسسة العامة للسينما ـ سينما سيتي» إلى تلك الأفلام التي تحاول تسجيل صورة الواقع في ديمومتها الزمنية؛ ولإيمان مطلق بضرورة تطوّر لغة السينما الوطنية؛ والتخلص من شاعرية لا تركن إلى الواقع؛ بقدر ما تحاول أن تسجل موقفاً منه.

الذكورية استفحلت في الدراما السورية

عانس، أرملة، كيد النساء... مفردات تخيّم على المشهد الدرامي السوري في 2015، مختزلةً المرأة إلى جملة من الكليشيهات والصور النمطية السطحية التي تعزّز كل الظلم اللاحق أصلاً بها.

بيوت الدراما السورية خالية (تقريباً) من الأكاديميين

«من علّم المعلّمين الأوائل؟»، هذا السؤال، على الرّغم من كونه مشروعاً ومبرّراً في فضاء الفنّ، إلّا أنّه أوشك أن يستحيل شمّاعةً يعلّق عليها كلّ دخلاء المهن الدراميّة فشلهم، حين يصيرون في موقع مكاشفة يسألون فيه عن علمهم ومدى اتساع ثقافتهم وإدراكهم لمفاتيح أشغالهم. ولن يتردّد هؤلاء في وضع أنفسهم على عتبةٍ شكسبيريّة تستند إلى جدليّةٍ فارغةٍ يقولون فيها إنّ ستانسلافسكي وفرانسيس كوبولا وبيتر بروك، على سبيل المثال لا الحصر، لم يدرسوا ما درّسوه، بل صاغوا منجزهم المعرفي استناداً إلى التّراكم ونحن على خطاهم سائرون.

السيناريست السوري كاتب أم مستكتب؟

ينظر أغلب متابعي الدراما السورية إلى المسلسلات التي عرضت في الحقبة الممتدة بين عامي 2005 و2010، على أنّها إنتاجات ذهبية قدّمت أعمالاً مُضيئة من طراز «ليس سراباً» (نص فادي قوشقجي/ إخراج المُثنّى صبح)، و «غزلان في غابة الذّئاب» (نص فؤاد حميرة/ إخراج رشا شربتجي)، و «الانتظار» (نصّ حسن سامي يوسف ونجيب نصير/ إخراج الليث حجّو)، و «طالع الفضّة» (نص عبّاس النوري وعنود خالد/ إخراج سيف الدين سبيعي) وغيرها الكثير.

ولّى زمن «البيئة الشاميّة»... والدراما السوريّة تنتظر الياسمين

يستمرّ سباق التحضير للموسم المقبل في كواليس الدراما السوريّة بكثير من الحماسة. وتدور عدسات المخرجين داخل البلاد وخارجها، لتنفيذ قرابة عشرين مسلسلاً، لتتنحى يوميات الحارة الشامية قليلاً لمصلحة قصص الحبّ، ومقاربة الحرب الراهنة.

 

الدراما السوريّة خارج سلطة النجم الأوحد

يجري التّعريف عن مسلسل «العرّاف» (نصّ يوسف معاطي/ إخراج رامي إمام)، في أسواق الإعلان والتّرويج، على أنّه «مسلسل عادل إمام». وضمن السّياق ذاته، تتعامل المحطّات العارضة مع مسلسل «الخواجة عبد القادر» (نصّ عبد الرّحيم كمال/ إخراج شادي الفخراني) على أنّه «مسلسل يحيى الفخراني متجاهلةً بذلك حضور الممثلة السوريّة سلافة معمار في شارة العمل.