هاهنا، في هذا الشارع من حارتنا، لمَحتُ العكيد أبو شهاب، يتبادل إطلاق النار مع عكيد آخر. أما في الحارة المجاورة، والتي دخلتها، من دون أن أجد لها باباً أو بواباً، كان هناك أبو شهاب ثان، داخلا في سجال عنيف مع ابن أخته معتز!!؟ أبو العز ينقلب على خاله ، شيء ربما لا يصدق، أقله بحسب حدسنا وتوقعنا، كجماهير ومتابعين لهذا المسلسل «الظاهرة»، لكن الأكثر غرابةً ً، فيما شاهدته، جرى في واحدة ٍمن حاراتنا، المفترضة بان تكون أكثر تطوراً ورقياً، إذ كان فيها عكيدنا أبو شهاب مع جماعتو من باب الحارة، يخوضون حرباً ضروس، على طريقة حرب البسوس، ( ضد مين يا حزركم ؟؟)، ضد رضا الحر وجماعتو من أهل الراية.