عرض العناصر حسب علامة : الحرب الأهلية

ركن الوراقين بازي النسوان

هذه المجموعة هي السادسة في رصيد الشاعر محمد مظلوم، وهي عبارة عن قصيدة حبّ طويلة يحاول فيها إبراز صوت الذكر حيث تحمل القصيدة عنواناً فرعياً هو «تضور زير نساء في حرب أهلية».

خطة بايدن » لاشعال الحرب الأهلية في العراق!

ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء الماضي أن «مجلس الشيوخ الأميركي» يستعد للتصويت على قرار غير ملزم حول خطة لتقسيم العراق. وقدم الخطة السيناتور الديمقراطي المرشح للرئاسة الأميركية «جوزيف بايدن»، واعتبرها «المفتاح السياسي» قبل الوصول إلى ما وصفها بالفوضى. وتمت صياغة خطة التقسيم إلى ثلاث دول على أساس عرقي وطائفي (أكراد وشيعة وسنة) بمساعدة خبير سابق في إدارة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر هو «ليسلي غيلب» الذي كان مديراً لمجلس العلاقات الخارجية. وقال السيناتور الجمهوري «سام براونباك» المرشح أيضاً للانتخابات الرئاسية المقبلة وأحد الموقعين الـ11 على مشروع القانون إن هذه الخطة هي أفضل من دعم إستراتيجية سياسية فاشلة في بغداد.

الاندماج الإقليمي أو البربرية

الحروب الأهلية والطائفية التي تشتعل في بلدان المنطقة، ليست قابلة للمراهنة على حسم عسكري لمصلحة هذا الطرف أو ذاك. فهي تُنذر بدمار مديد وهمجية معمّمة أشبه بحروب الثلاثين سنة التي ذاع صيتها في القارة الأوروبية (1648 ـ 1648). وبما أن المصائب الكبرى لا تأتي فرادى، تبدو المساومات والتسويات الدولية والاقليمية التي يمكنها الحدّ من إوار لهيب المأساة في المدييْن المنظور والأبعد، عصيّة المنال. فموازين القوى وتناقضات المصالح الحيوية لكل من واشنطن والمحاور الاقليمية الثلاثة بامتداداتها (إيران، تركيا، السعودية)، لا تتيح تسويات طويلة بين إيران والبيت الابيض من جهة، أو بين إيران وأحد المحورين التركي أو الخليجي من جهة أخرى.

اليمن: برميل بارود... وبراميل نفط

منذ تسعينيات القرن العشرين، لم يعرف اليمن الاستقرار. حربٌ وراء حربٍ أنهكت البلد الهشّ ولكن الغنيّ بموارده. قوة اليمن ليست في ضعفه، بل في ثرواته العذراء وفي موقعه الاستراتيجي الذي يجعل قوى إقليمية ودولية تبحث عن الحصة الكبرى فيه.

يملك اليمن مخزوناً هائلاً من النفط، لم يُستخرج بعد. يمتد على عمق 1800 متر فقط، ما يجعله مرشحاً ليكون أغنى دول المنطقة في المستقبل، خصوصاً أن نفط الخليج مهدد بالنضوب.