واشنطن لاتزال تدرس منح صالح تأشيرة
تواصل الجدل بشأن استعداد الولايات المتحدة الأميركية لاستقبال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من أجل تلقي العلاج في إحدى مستشفياتها، فبينما نقلت محطة (سي إن إن) الإخبارية الأميركية عن مصدر رفيع في إدارة الرئيس باراك أوباما تأكيده الموافقة على قدوم صالح، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر إن بلاده «مازالت تدرس» طلب منح تأشيرة للرئيس اليمني.
ونقلت محطة (سي إن إن) الثلاثاء عن المصدر الرفيع في إدارة أوباما، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية المسألة التي يتحدث عنها، أن الرئيس صالح سيحصل على الإذن للذهاب إلى أميركا وتلقي علاج طبي في نيويورك.
واعترف المصدر بوجود نقاش في داخل الإدارة بشأن هذه المسألة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة «لا تريد أن تعتبر كمن يوفر ملاذاً آمناً لدكتاتور مسؤول عن قمع عنيف ومميت لانتفاضة».
لكنه قال إن قرار السماح لصالح بالذهاب إلى أميركا اتخذ أملاً في أن تساهم مغادرة صالح اليمن في تهدئة التوترات والمساعدة على تعبيد الطريق أمام الانتخابات في السنة المقبلة تنفيذاً للمبادرة الخليجية.
في المقابل أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر أن واشنطن ما زالت تدرس طلب الرئيس اليمني منحه تأشيرة دخول إلى البلاد...!