لم يتمكن «أحمد. ت» من إحضار خطيبته إلى حيث يقيم في السعودية، والتي لا يوجد فيها سفارة سورية، حيث لم يتوقع أن يكون سفره عائقاً في طريق «لم شمله» مع الفتاة التي أحب لسنوات، قبل أن يتمكن من خطبتها مع توافر الظروف المناسبة، لكن فرحة أحمد بخطبته لم تتم بسبب رفض وزارة الخارجية تصديق وكالة عقد زواجه، لعدم تواجد سفارة لسورية حيث يقيم، بينما لا يمكنه مغادرة السعودية إلى دولة قريبة تتواجد فيها سفارة، فمغادرته خارج الحدود ستكون نهاية مستقبله المهني، حيث تمنعه القوانين السعودية من الدخول مجدداً، ناهيك عن التكاليف المرتفعة للسفر بين الدول..