ضرورة ضبط استخدام السلاح
تعددت أسباب موت السوريين خلال أعوام ستة، حصدت الحرب المباشرة فيها الكم الكبير منهم، وكانت السبب الرئيس في الموت، كما وكانت هناك أسباب أخرى عديدة، ومنها كان سببه انفلات السلاح أحياناً، ولعله الأكثر إيلاماً.
فيما يلي بعض ما تم تداوله من حوادث على مستوى النتائج الكارثية لانفلات السلاح، ونتائجه في بعض المدن والمناطق السورية، خلال أربعة أيام فقط من شهر آذار. حسب ما أوردته وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية المحلية.
تم إلقاء قنبلة على أثر خلاف وشجار بين شخصين، الأمر الذي أدى إلى إصابات، بالإضافة لحالة الرعب والذعر، وذلك بتاريخ 26/3/2017، في حي القريات في منطقة جرمانا.
وبتاريخ 19/3/2017، رمى أحد الأشخاص قنبلة في حديقة الشهداء بشارع المساكن في مدينة السلمية، مع إطلاق نار، هكذا.. دون أي مبرر، لمجرد فرض الوجود وإثبات الذات.
بتاريخ 28/3/2017، توفي شاب أثر رصاصة طائشة، في تشييع لأحد الشهداء في مدينة طرطوس.
بتاريخ 29/3/2017، أطلق أحد الأشخاص النار على والده وشقيقه، ما أدى إلى وفاة شقيقه، ثم وجدت جثته منتحراً، وذلك على أثر خلاف بسيط، وحدث ذلك في مدينة طرطوس.
هذه الحوادث ونتائجها، بغض النظر عن دوافعها ومبرراتها ومسببيها، تؤكد بما لا لبس فيه، إلى أن ظاهرة انفلات السلاح، وعدم انضباط حامليه وحائزيه، باتت من الظواهر الخطرة، واجبة التوقف عندها بالجدية المطلوبة، وذلك لما لها من انعكاسات سلبية على المجتمع، كبنية وكأفراد.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 804