مدونة طلابية..

1 - جامعة تشرين
وأساليب بدائية في التصحيح؟
مع بداية دوام الفصل الثاني في جامعات البلاد، يشكو طلاب السنة الأولى قسم اللغة العربية بجامعة« تشرين» باللاذقية من عدم صدور نتائج امتحاناتهم حتى الآن، وحسب المعلومات الأولية التي حصلت عليها «قاسيون» من مصادر مطلعة، فإن عميد الكلية وبسبب كثرة عدد طلاب السنة، يعتزم إصدار هذه النتائج على دفعة واحدة.. ويفيد لسان حال الطلاب إن ذلك أمر غير جائز في ظل التطور العلمي والتكنولوجي.

2 - يوم اللغة الأم بجامعة حلب:
أقامت رئاسة جامعة حلب احتفالية «يوم اللغة الأم، ويوم اللغة العربية» على مدرج إيبلا للمؤتمرات، ويصادف موعد الاحتفالية في 21 شباط  من كل عام، وهو اليوم العالمي للغة الأم، وتقدم شعوب العالم في هذا اليوم تراثها الثقافي عبر احتفاليات ومهرجانات ونشاطات ثقافية، وقد أقيمت هذا العام احتفالات مماثلة بمناسبة يوم اللغة الأم في سورية، حيث أقام الطلبة الأكراد احتفالاتهم بعيداً عن العيون مرة أخرى في بيوت بإحدى الحارات الشعبية، حيث اختبأ في صدورهم حلم الاحتفال بتراثهم الثقافي في قاعة مؤتمرات اكاديمية مرة أخرى.

3 - ميكانيك حلب:
كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة حلب استقبلت الفصل الثاني من الدوام الجامعي بشكل غير مألوف هذا العام، فإن كان ما اعتاد الطلاب مزاولته ما يزال حياً بين جدران الكلية، من متابعة نتائج الامتحان أو احتضان طالب لصديقته خلسة، وامتلاء الكافيتيريا بالطلاب التواقين الى كسر الروتين المنزلي، وما الى ذلك.. فإن الشكل الآخر هم الطلاب الذين ينطبق عليهم توصيف المحامي محمدعصام زغلول «البرزخيون السوريون»، فرغم كل المعتاد رؤيته في الكلية، يغيب أولئك الذين احتجزت حريتهم من الطلاب مؤخراسواء كانوا من المعتقلين أو المطلوبين أمنياً

4 - آثاريون بامتياز:
علم الآثار من العلوم الحديثة نسبياً، وقد وضعت مراجعه الأولى باللغة الفرنسية لذلك بقيت هذه اللغة مقترنة مع هذا العلم مذ ذاك الوقت وحتى الآن، وفي سورية هناك عدة أقسام للآثار والمتاحف في دمشق وحلب وإدلب والحسكة، ويبلغ عدد الطلاب الدارسين للآثار عدة آلاف، ولكن لا يبلغ من يجيد اللغة الفرنسية بينهم عدة عشرات.

5 -كاميلا فاليهو:
كاميلا فاليهو، الثورية الجميلة قائدة المظاهرات الطلابية في تشيلي، وصاحبة الخطاب الساحر والنظرات الخاطفة. وفي إحدى خطاباتها تسببت كاميلا بإقالة وزيرة من منصبها، وبعزيمتها فرضت التفاوض على النظام.
كاميلا إبنة الـ٢٣ ربيعاً، هي ثاني إمراة ترأس إتحاد الطلبة في تاريخ الجامعة في تشيلي وهي الآن تقود أكبر تظاهرة في البلد منذ عهد الدكتاتور أوغستو بينوشيه.

6 - الطلاب يريدون:
تظاهر العشرات من طلاب المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بصفاقس في تونس يطالبون بتأميم المطاعم الجامعية، وتوزيع الوجبة الغذائية بشكل مجاني على الطلاب، استجابة لدعوة وجهها الاتحاد العام لطلبة تونس- المسار الطلابي المناضل، وقد اكتسب هذا التحرك تعاطفاً طلابياً كبيراً مما أدى الى انتصار إرادة الطلاب وحصولهم على هذا المطلب.

معلومات إضافية

العدد رقم:
543