رئيس مجلس بلدة القدموس يرد: هل أصدر القرارات وحدي؟
ورد إلينا توضيح من رئيس مجلس بلدة القدموس المهندس مجد الدللي، رداً على المقال المنشور في قاسيون عدد /432/ تاريخ 14/12/2009 بعنوان «استقالات الأعضاء بالجملة ورئيس المجلس باق»، يبين ما يلي:
«يحق لنا القول ونحن نعبر عن عمق الأسف، إن وطننا أجمل من أن تُشوَّه صورته الناصعة من أجل سبق صحفي وعناوين براقة، الغاية منها إفقاد المواطن ثقته بالمؤسسات وأدائها.
بداية، ما ورد كمقدمة على لسان المحرر (قد ارتأينا عرضه أمام قراء قاسيون لما يثبته من حقائق حول تردي عمل معظم مجالس البلدية في مختلف المحافظات بسبب المزاجية والإهمال) أية حقائق؟ هل يستطيع رئيس أي مجلس أن يقوم بإقرار خطط أو مناقلات مالية بدون أعضاء المجلس وموافقتهم؟ وهل اطلع المحرر على تاريخ الرخص المخالفة المشار إليها؟ وهل يعرف كاتب المقال أن رئيس المجلس عضو من بين عشرة أعضاء في اللجنة الإقليمية، وأن القرار يعود للأكثرية وليس لرئيس المجلس؟
نحن لا ندعي المثالية والكمال في عملنا، لكننا نجل أولئك الذين يقدمون للوطن جهدهم الفكري الخلاق وقطرات عرقهم المثمر، وإن الحفريات في بلدية القدموس دليل على نشاط منقطع النظير (مشروع توسيع الهاتف، كبل صوتي، كبل توتر عالي أرضي، صرف صحي، خط مياه).. إضافة لما تشهده البلدة من تطور مذهل في التوسع العمراني الشاقولي والأفقي. إنها بنية تحتية تؤسس لمستقبل جديد لمدينة القدموس، فهل المطلوب تنفيذ ثلث الشبكات دون حفريات ونحن نرى أن الخلافات وتباين الأفكار بين أعضاء مجلس بلدة القدموس دليل صحة وغنى، ولابد لنا من الإشارة إلى الدعم الذي تلقته البلدة من السيد محافظ طرطوس حيث بلغت قيمة الإعانات لعام 2009 بحدود /25/ مليون ليرة سورية، إضافة لتكفل المحافظة بدراسة متكاملة شاملة للصرف الصحي والمطري ودعمها بضاغط قمامة ومؤازرتها في إنجاز المنطقة الصناعية، ونأمل نشر ردنا تحقيقاً لمبدأ الرأي والرأي الآخر ولعدالة العرض أمام القارئ»..
تعقيب هيئة التحرير
نشكر السيد رئيس مجلس بلدة القدموس على رده، وليعذرنا إذا وردت بعض الأخطاء في قراءتنا ونشرنا لهذا الرد، فقد وصل فاكسه باهتاً وصعب القراءة.. أما بعد..
إن المقال المذكور ليس مكتوباً باسم صحيفتنا أو محررينا، وإنما منقول حرفياً عن شكوى الأعضاء المستنكفين عن حضور جلسات المجلس، المرفوعة إلى محافظ طرطوس وجهات أخرى، وإن الرد الذي تفضل به، لم يأت على ذكر هذه المشكلة/ موضوع المقال، لا من قريب ولا بعيد.. فنرجو من سيادته أن يفيدنا في هذا الإطار، ونحن مستعدون للنشر، وتوضيح المشكلة للقراء..