«الشراكة عبر المحيط الهادئ» تدخل حيز التنفيذ

«الشراكة عبر المحيط الهادئ» تدخل حيز التنفيذ

دخلت الاتفاقية التجارية المعدلة لاتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ حيز التنفيذ أمس، وسط توقعات من البلدان المشاركة بجني مكاسب كبيرة. وسيساهم الاتفاق الجديد في خفض التعريفات الجمركية بين معظم بلدان منطقة المحيط الهادئ، ولا يشمل الاتفاق الولايات المتحدة التي خرجت من المفاوضات الجارية بشأنه في 2017.

ويقول وزير التجارة النيوزلندي، ديفيد باركر، إن اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ جعل بلاده تشتبك في اتفاق تجاري مع ثلاثة اقتصادات مهمة لأول مرة، وهي اليابان وكندا والمكسيك. مرجحاً أن يساهم الاتفاق في تحقيق وفر لمصدري بلاده من خفض التعريفة الجمركية بقيمة 149 مليون دولار سنوياً، وذلك عند تفعيله بشكل كامل.
وبدأ تنفيذ الاتفاق الأحد في أستراليا ونيوزيلاندا وكندا واليابان والمكسيك وسنغافورة على أن تتبعهم فيتنام في 14 يناير (كانون الثاني). وستبدأ كل من بروناي وشيلي وماليزيا وبيرو في تنفيذ الاتفاق بعد 60 يوماً مع إتمام عملية التصديق على الاتفاقية.
وقال بنك الاستثمار «إتش إس بي سي» في بيان إن 90 في المائة من تعريفات السلع على البلدان الستة التي بدأت في تنفيذ الاتفاق تم رفعها الأحد في أول جولة من التخفيضات الجمركية.