روسيا تنوي خفض إنتاج النفط تدريجياً بدءاً من كانون الثاني
قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الثلاثاء إن بلاده تنوي خفض إنتاجها من النفط بما يتراوح بين 50 ألفاً و60 ألف برميل يومياً على الأقل في يناير (كانون الثاني) المقبل، وهي كمية أقل بكثير من الخفض المستهدف بموجب اتفاق الإنتاج العالمي الذي جرى التوصل إليه الأسبوع الماضي.
وهذا يعني أن إنتاج النفط الروسي سيبلغ نحو 11.35 مليون برميل يوميا الشهر المقبل، مقارنة مع 11.41 مليون برميل يوميا في أكتوبر (تشرين الأول)، والذي كان أعلى مستوى في فترة ما بعد الحقبة السوفياتية، وكذلك بلغ انخفاضا من 11.37 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي.
وأكد نوفاك للصحافيين أن «الجدول الزمني لتقليص الإنتاج تم وضعه، ويتضمن تقليصا تدريجيا لإنتاج النفط»، ودون تحركات كبيرة، مشيرا إلى أنه ينوي مناقشة توزيع تخفيضات إنتاج النفط في إطار اتفاقية «أوبك +» المبرمة في ديسمبر (كانون الأول) الجاري مع الشركات الروسية قبل نهاية هذا العام»، موضحا أن التخفيضات اللاحقة ستتوقف على التكنولوجيا والمناخ، لكنها ستظل عند المستوى نفسه على الأقل. وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض المنتجين خارجها، ومن بينهم روسيا، قالوا الأسبوع الماضي إنهم سيخفضون إنتاج النفط بواقع 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من يناير ولمدة 6 أشهر. وستقوم دول «الأوبك» بخفض حجم إنتاجها الإجمالي بـ800 ألف برميل يوميا، ودول خارج «الأوبك» بـ400 ألف برميل يوميا.
وتسعى المنظمة وحلفاؤها لدعم الأسعار التي نزلت عن 60 دولارا للبرميل من أعلى مستوى في أربعة أعوام فوق 85 دولارا الذي بلغته في أكتوبر الماضي بسبب مخاوف بشأن فائض المعروض. وتعهدت روسيا بخفض الإنتاج بواقع 228 ألف برميل يوميا.