الأمل بتجنب حرب تجارية يخفف الضغط على بورصات عالمية
ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلاً عند الافتتاح أمس، مع توخي المستثمرين الحذر في شأن تعافي الليرة التركية، فضلاً عن أحدث جهود من الصين والولايات المتحدة لتجنب نشوب حرب تجارية.
وبينما سادت حالة من المعنويات المرتفعة في شأن وول ستريت مع تحقق مكاسب للمؤشرات الرئيسة، هبط مؤشر شنغهاي المجمع في آسيا 1.3 في المئة. وازداد المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.02 في المئة إلى 381.49 نقطة.
يابانياً، ارتفع المؤشر «نيكاي» على أمل انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بعد محادثات بين البلدين الأسبوع المقبل، لكن الأسهم المرتبطة بالرقائق هبطت بعد نتائج مخيبة للآمال أعلنتها «أبلايد ماتريالز» وجاءت أقل من التوقعات.
وأغلق المؤشر مرتفعاً 0.4 في المئة إلى 22270.38 نقطة. وعلى أساس أسبوعي، انخفض المؤشر القياسي 0.1 في المئة بعد تراجعه لأسبوعين متتاليين.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن محادثات تجارية ستجري في واشنطن يومي 21 و22 آب (أغسطس) قبل قليل من دخول رسوم جمركية أميركية جديدة على سلع صينية بقيمة 16 بليون دولار حيز التنفيذ، فضلاً عن رسوم مماثلة ستفرضها بكين رداً على الإجراء الأميركي.
أميركياً، فتح المؤشر «ناسداك» المجمع منخفضاً مع تضرر أسهم قطاع صناعة الرقائق من التوقعات الضعيفة التي نشرتها «أبلايد ماتريالز» و «أنفيديا»، بينما عزز ارتفاع أسعار النفط أسهم قطاع الطاقة وساعد المؤشرين «ستاندرد آند بورز» و «داو جونز» الصناعي على تقليص خسائرهما.
وانخفض المؤشر «داو» 0.03 في المئة، بينما انخفض «ستاندرد آند بورز 500» 0.08 في المئة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 0.25 في المئة.
في سياق مرتبط، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه طلب من لجنة الأوراق المال والبورصات في الولايات المتحدة، دراسة أثر السماح للشركات بتقديم إفصاحاتها للجنة المعنية بالتنظيم المالي كل ستة أشهر بدلاً من تقديمها على أساس فصلي. وأضاف في تغريدة على «تويتر» أن «ذلك سيسمح بالمزيد من المرونة وتوفير المال».