نتائج شركات تضعف أسهماً عالميّة
فتحت الأسهم مستقرة، وعادلت المكاسب التي حققتها شركات الطاقة بفضل ارتفاع أسعار النفط، إثر التراجع الذي شهدته أسهم شركات التكنولوجيا، في حين تلقت الشركات الصناعية دعماً من ارتفاع الأرباح الفصلية لـ «كاتربيلر».
واستمرت تداعيات هبوط أسعار أسهم مواقع التواصل الاجتماعي، إذ فتح سهم فايسبوك على انخفاض زاد عن 3.5 في المئة ليتداول سعر سهمه أمس دون 170 دولاراً للسهم، فيما تراجع سعر سهم «تويتر» بنسبة 4 في المئة بداية جلسة التداول في بورصة نيويورك الى 32.7 دولار للسهم.
وتأتي تلك التراجعات في سياق الانتقادات العنيفة التي وُجهت إلى هذه المواقع وطريقة تعاملها مع البيانات الشخصية، إضافة إلى استخدامها كمنصات لتضليل الرأي العام بهدف تغيير نتائج الانتخابات، فضلاً عن الأخبار الكاذبة.
وهوى سعر سهم «تويتر» مساء أول من أمس 20.5 في المئة ليغلق عند سعر 34.12 دولار، على رغم تحقيق أرباح قياسية، لكن إعلانه التراجع في قاعدة مستخدميه ساهم في هذا الانخفاض.
وفي بيان سابق صادر عن «تويتر»، ذكر أن المنصة حققت أفضل مكاسب في تاريخها بلغت 100 مليون دولار في الفصل الثاني مقارنة بخسائر بلغت 116 مليون دولار قبل عام. كما ارتفعت الإيرادات 24 في المئة لتبلغ 711 مليون دولار.
وتراجع المؤشر «داو جونز» الصناعي 11.74 نقطة بما يعادل 0.05 في المئة عند الفتح إلى 25439.32 نقطة، وارتفع المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 0.18 نقطة أو 0.01 في المئة إلى 2819.00 نقطة، ونزل المؤشر «ناسداك» المجمع 2.15 نقطة أو 0.03 في المئة إلى 7735.27 نقطة.
كما انخفضت الأسهم الأوروبية من أعلى مستوى في ستة أسابيع في التعاملات المبكرة أمس، مع تراجع أسهم الشركات الصناعية والتكنولوجية وأرباح دون التوقعات لشركات، ما أثر سلباً في ثقة المستثمرين. وانخفض مؤشر قطاع التكنولوجيا 0.8 في المئة، ما يعكس تحركات في آسيا ووول ستريت بعدما تسببت خفوضات مفاجئة لأسهم شركات كبيرة مثل «تويتر» و»فايسبوك» الأسبوع الماضي، في التأثير سلباً على اعتقاد المستثمرين بمتانة أسهم القطاع. يابانياً، أغلقت الأسهم منخفضة في وقت تأثرت المعنويات باحتمال تغيير السياسة النقدية لبنك اليابان المركزي هذا الأسبوع، كما تركزت الأضواء أيضاً على الأرباح الفصلية للشركات.