الأسهم الأوروبية تنخفض والأميركية ترتفع

وكان تقرير الوظائف الجيد للشهر الماضي عزز التكهنات بوتيرة أسرع لزيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، ما أحدث اضطراباً في أسواق السندات وأضر بالأسهم العالمية.

وانخفض المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.1 في المئة، اذ تراجع معظم القطاعات. وتسود حالة حذر بشأن اجتماع مزمع بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ولم تقدم بيانات الناتج الصناعي في ألمانيا الكثير لرفع المعنويات، اذ تراجعت على غير المتوقع.

وفي طوكيو، ارتفعت الأسهم اليابانية مع انحسار التوترات بشأن كوريا الشمالية بعدما وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على عقد لقاء كيم جونغ أون ربما بحلول أيار، لكن الحذر بشأن تقرير الوظائف في الولايات المتحدة لشهر شباط كبح المكاسب. وأغلق «نيكاي» مرتفعاً 0.5 في المئة إلى 21469.20 نقطة. وكان المؤشر مرتفعاً بما يصل إلى 2.4 في المئة في الصباح عند 21884.45 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ الأول من آذار، وذلك بعد أنباء كوريا الشمالية.