نتائج جورجيا: خطوة نحو الحسم القانوني، خطوتان نحو الشارع...
أفادت تقارير صحفية أمريكية، بأن الديمقراطي رافائيل وارنوك، فاز بأحد مقعدي ولاية جورجيا في انتخابات الإعادة بمجلس الشيوخ الأمريكي.
ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن ذلك يجعل الحزب الذي ينتمي له الرئيس المنتخب جو بايدن على بعد مقعد واحد من التساوي مع الجمهوريين في المجلس.
وأوضحت الوكالة أن "الديمقراطي رافائيل وارنوك فاز بأحد مقعدي الإعادة في مجلس الشيوخ في جورجيا يوم الأربعاء، ليصبح أول سيناتور أسود في تاريخ ولايته".
وأضافت أن "التركيز ينتقل حالياً إلى السباق الثاني بين بيرديو والديمقراطي جون أوسوف".
كان وارنوك قد قال صباح اليوم الأربعاء إنه سيعمل من أجل جميع سكان ولاية جورجيا وذلك بعد تقدمه في نتائج الانتخابات التي لم تظهر بعد بالكامل.
وأضاف وارنوك في مقطع فيديو على الإنترنت "أنا فخور بالثقة التي منحتموها لي، وأعدكم هذه الليلة بأنني سأذهب إلى مجلس الشيوخ للعمل من أجل جورجيا كلها، أياً كان من أدليتم بأصواتكم له في هذه الانتخابات".
يذكر أنه لم يفز أي ديمقراطي بسباق مجلس الشيوخ الأمريكي في جورجيا منذ 20 عاماً.
ولطالما كانت جورجيا مؤيدة للجمهوريين. لكنها فاجأت الجميع في انتخابات الرئاسة التي أجريت في تشرين الثاني بالتصويت لصالح بايدن، وهي أول مرة تختار فيها الولاية مرشحاً رئاسياً ديمقراطياً منذ نحو 30 عاماً.
ويتسم قلب الأغلبية في الكونغرس لمصلحة الحزب الديمقراطي بأهمية خاصة في هذه الظروف؛ فعدا عن الأهمية التقليدية لحيازة أي من الحزبين أغلبية الأصوات ضمن الكونغرس بغرفتيه، فإنّ حيازة الأكثرية في هذه اللحظة بالذات أي في خصم الصراع حول شرعية الرئيس الجديد هي أمر مهم بالنسبة لبايدن وأنصاره، والذي وإن كان لن ينهي الصراع والانقسام الحاصل في الولايات المتحدة، ولكنه سينهي المسار القانوني لذلك الانقسام، ليفتح الباب واسعاً أمام أشكال التعبير الأخرى عن هذا الانقسام... بما في ذلك الأشكال العنفية...
المصدر: وكالات+ قاسيون