جديد الحرب الفضائية
أطلقت روسيا في 17/حزيران 2018 قمراً صناعياً للملاحة بواسطة صاروخ «سيوز-2.1 بي».
ولفتت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية إلى أن صاروخاً من هذا النوع يستطيع أن يحمل 15 قمرا صناعيا للتفتيش إلى الفضاء.
وكان أحد هذه الأقمار الصناعية (كوسموس 2521) أثار قلق قيادة حلف الناتو عندما بدأ يتحرك في عام 2017 مقتربا من مختلف الأقمار الصناعية الأخرى بما فيها الأمريكية. واعتبر خبراء الناتو العسكريون أنه بصدد الاعتداء على الأقمار الصناعية التي يقترب منها، فأطلقوا عليه اسم "القمر الصناعي القاتل".
وتتمثل المهمة الموكلة إلى القمر الصناعي المفتِّش في جمع المعلومات عن جرم سماوي محدد. إلا أن بعض الخبراء يرون إمكانية أن يستخدم القمر الصناعي المفتِّش في حال حصل على أسلحة مناسبة، في مهاجمة الأقمار الصناعية العسكرية المعادية في حالة نشوب نزاع.
ويقول الخبراء إن الأقمار الصناعية المفتِّشة موجودة في حوزة عدد من دول العالم بخاصة الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
وثمة خطورة في أن يتسبب "المفتشون" في حالة تسليحهم في إشعال نار الحرب الحقيقية في الفضاء، حيث أن "المفتش المسلح" سيُنظر إليه على أن قادر على القتل.
وأشارت الصحيفة إلى أن عددا كاملا من بلدان العالم تعمل على صنع سلاح مضاد للأقمار الصناعية وهو سلاح لا يعطي أحدا فرصة مضمونة للنجاة.