البنية التحتية الخضراء تساعد في تحول آسيا

وقال المتحدث، وهو ستيف هوارد: "اعتقد أن جنوب شرق آسيا منطقة مهمة جدا للعالم."

وأضاف "هناك سكان يصل عددهم إلى 600 مليون نسمة ، ومازال الكثير منهم يسعون لتخليص أنفسهم من الفقر، ويمكن لبنك AIIB أن يلعب فعلا دورا هاما في تمويل والمشاركة في تمويل مشاريع تساعد على رفع مستوى الحياة."

ورغم أن هذه المؤسسة المالية AIIB لم يمض على عملها الفعلي سوى أقل من سنتين، ولكنها - وهي تضم حتى الآن 80 عضوا- قد تعهدت بتمويل مقداره 3 مليارات دولار أمريكي كقروض لـ21 مشروعا.

وأشار هوارد إلى "ما نتطلع إليه في جنوب شرق آسيا هو الطاقة المتجددة، كالرياح والشمس والمواد العضوية، وأشكال الطاقة الأخرى التي يمكنها أن تحل محل حرق الفحم والموارد الأخرى الملوثة للبيئة."

وفي مناطق أخرى مثل شبه القارة، هناك حاجة ماسة لبنية تحتية إيجابية متقدمة.

وأوضح هوارد "في باكستان على سبيل المثال،هناك الكثير من الناس يعيشون بلا كهرباء، ونصف السكان، أي حوالي 100 مليون نسمة، ليس لديهم إمكانية للوصول للطاقة الكهربائية من أي نوع ."

مضبفا "وفي أنحاء الهند، 62% من السكان ليس لديهم مجاري صرف صحي ملائمة ."

ولكن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، بسعيه للاستغلال الأمثل للتجارب الرائدة وإمكانياته لخلق مشاريع ذات أثر حيوي بعيد المدى، يمكنه الإسهام في "إحداث تحول في آسيا".

تنويه: إن الآراء الواردة في قسم «تقارير وآراء» لا تعبِّر دائماً عن السياسة التحريرية لصحيفة «قاسيون» وموقعها الإلكتروني