المنبر الديمقراطي التقدمي يدين نوايا العدوان الإمبريالي الصهيوني الرجعي ضد سورية
يتابع المنبر الديمقراطي التقدمي وسائر قوى شعب البحرين المحبة للخير والسلام والمعادية للحرب الاستعدادات الجارية لشن عدوان عسكري إجرامي من قبل الإمبريالية الأميركية بدعم وإسناد من الإمبريالية العالمية والْصهيونية والرجعية ضد الشعب السوري الشقيق.
وإذ يتم التحضير لهذا العدوان الغاشم تحت ذريعة اتهام غير مثبت باستخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد شعبه، فإن البشرية تذكر جيدا ذريعة أسلحة الإبادة الشاملة التي استخدمت لشن حرب الاحتلال على العراق بقيادة إمبريالية الولايات المتحدة الأميركية عام ٢٠٠٣، وهي التهمة التي ثبت بطلانها.
لقد سبق وأن أدان المنبر الديمقراطي التقدمي استخدام السلاح الكيماوي ضد أبناء الشعب السوري الشقيق وطالب بكشف الجناة الحقيقيين ومعاقبتهم أيا كانوا، وليس معاقبة الشعوب بشن الحروب الإمبريالية ضدها. فقد خبر العالم جيدا النتائج الكارثية لمثل هذه الحروب والتي لا تزال ماثلة في عدد من بلداننا العربية وبلدان العالم الأخرى.
ونظرا لتداخل المصالح الاستراتيجية لمختلف دول العالم حول سورية، فإن أي عدوان عسكري أجنبي ينذر بعواقب وخيمة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
إننا نؤمن بالأثر الإيجابي الفاعل للرأي العام لشعوب العالم من أجل درء الحروب والدفاع عن السلام وحقوق الشعوب. وشهدنا أولى نتائج ذلك في قرار مجلس العموم البريطاني بعدم المشاركة العسكرية في العدوان ضد الشعب السوري، ونهيب بقوى شعبنا المختلفة للتعبير عن رأيها والاحتجاج بمختلف الأشكال المتاحة ضد مخططات العدوان الإمبريالية ضد بلداننا وشعوبها، وترك شعوبنا تقرر مصيرها واختيار طريق تطورها المستقل نحو الديمقراطية والتقدم الاجتماعي والسلم.
المنبر الديمقراطي التقدمي
البحرين، ٣٠ أغسطس ٢٠١٣