بكين لواشنطن: «نحن نعني ما نقوله»
ذكرت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الخميس 29/9/2016، أن الصين «تعني ما تقوله» عندما تصرح بأنها ستدرس اتخاذ إجراءات مضادة في مواجهة خطة لنشر نظام أمريكي متطور للدفاع الصاروخي في كوريا الجنوبية.
ذكرت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الخميس 29/9/2016، أن الصين «تعني ما تقوله» عندما تصرح بأنها ستدرس اتخاذ إجراءات مضادة في مواجهة خطة لنشر نظام أمريكي متطور للدفاع الصاروخي في كوريا الجنوبية.
اقترح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم السبت 3/أيلول، البدء بتنفيذ مشروع «حلقة طاقة واسعة» يربط بين روسيا والصين وكوريا الجنوبية واليابان.
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، السبت 3/أيلول، أن بلاده مستعدة للنظر في اقتراح كوريا الجنوبية بالانضمام إلى منطقة تجارة حرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
وقال بوتين بعد محادثات مع نظيرته الكورية الجنوبية، باك غيون هاي، على هامش منتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك: «أكد شركاؤنا الكوريون على مصلحتهم في خلق منطقة تجارة حرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.. نحن على استعداد لبحث مبادرة الرئيسة بالانضمام إلى هذه المنطقة».
ووصف بوتين خلال مؤتمر صحفي جمعه مع غيون هاي، كوريا الجنوبية بـ«شريك مهم وواعد لروسيا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ». مشدداً على ضرورة تكثيف العمل على تحسين البنية التحتية للعلاقات الاقتصادية، إضافة إلى «تفعيل عمل المحفظة الاستثمارية».
وأضاف رئيس الدولة: «لسوء الحظ، انخفض حجم التجارة بين بلدينا في العام الماضي على خلفية الوضع الاقتصادي العالمي الصعب»، مشيراً إلى أنه بحث مع نظيرته الإجراءات التي يجب القيام به لاستعادة التجارة «بشكل تصاعدي يصب في مصالح بلدينا».
وأكد بوتين أن المستثمرين الكوريين يتمتعون بخبرة جيدة في هذا المجال إذ يبلغ حجم استثمارات 600 شركة كورية في روسيا نحو 2.3 مليار دولار، معتبراً أن وفد كوريا الجنوبية في منتدى الشرق الاقتصادي هو الأكثر تمثيلاً.
وكمثال على التعاون الناجح بين روسيا وكوريا الجنوبية، أشاد بوتين بعمل مجموعة «هيونداي موتورز» للناقلات في روسيا، وشركة «سامسونغ»، فضلاً عن بناء شركة «روس نفط» الروسية سفنا في كوريا الجنوبية.
قال مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، إن أكثر من 130 اتفاقية معدة للتوقيع خلال منتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك، بأقصى الشرق الروسي، بقيمة إجمالية تتجاوز 15 مليار دولار.
بدأت واشنطن وسيئول اليوم الاثنين 22/آب مناورات عسكرية مشتركة سنوية في سياق «الحفاظ على جاهزية قوات الجانبين ضد أي عدوان محتمل وسط تهديدات بيونغ يانغ بشن ضربة نووية وقائية».
أسست أكثر من 90 جمعية مدنية في كوريا الجنوبية اتحاداً وطنياً مناهضاً لنظام «ثاد» الأمريكي في العاصمة سيول يوم أمس الخميس، لإطلاق عملية وطنية ضد نشر النظام الأمريكي في بلادهم.
قال مسؤول في الحكومة اليابانية إن وزارة الدفاع ستسعى إلى ميزانية قياسية قيمتها 5.16 تريليون ين (حوالي 51 مليار دولار) للسنة المالية 2017، مع تزايد التوترات في بحر الصين الشرقي، وتطوير كوريا الشمالية لبرنامجها الصاروخي.
أحاطت مجموعة من حشود المعارضين الكوريين الغاضبة من نشر نظام دفاع صاروخي متقدم ساعات عدة برئيس وزراء كوريا الجنوبية، هوانغ كيو آهن. وقام الحاضرون برميه بالبيض وعلب المياه، فيما حاول الحرس الخاص حمايته، بحسب ما نشرته وكالات عالمية.
أعلنت كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء المكان الذي سينشر فيه نظام ثاد «الدفاعي» العسكري الأمريكي المضاد للصواريخ لـ«مواجهة تهديدات كوريا الشمالية الصاروخية والنووية»، وهو إجراء أثار غضب الصين ودفع كوريا الشمالية إلى التهديد برد انتقامي.
أعلن جيش كوريا الديمقراطية إنه سوف «يرد بشكل مادي وملموس» على نشر الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية منظومة صواريخ «ثاد» الدفاعية المتطورة في شبه الجزيرة الكورية.