عرض العناصر حسب علامة : حملة تمرد السينمائية

مهرجان الإسماعيلية للأفلام.. حراك لتنشيط المدينة

يُمكن القول إن سيرة «مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة» والمهرجانات السينمائية المختلفة المُقامة في القاهرة ومدن مصرية أخرى (أبرزها الإسكندرية) تُشبه، إلى حدّ كبير، سيرة الحراك السينمائي المصري العام. ميزات عديدة تسم التشابه هذا: ارتباك في الاستمرارية السوية، كما في التجديد والتطوير اللذين يحضران أحياناً، لكن بشكل متقطّع وقليل.

هل تلاشت الحدود بين الفيلم السينمائي والفيديو؟

اختتمت «أشكال ألوان» أخيراً الدورة الرابعة من «أشغال فيديو» (5 /4/ 2014)، مقدّمة ستة أعمال من إنتاجها (بدعم من روبير أ. متى)، فيما دعت ثلاثة مخرجين و«مجموعة أبو نضّارة» السينمائية السورية لتقديم إنتاجاتها المستقلة. إذا استثنينا الأعمال المدعوّة إلى البرنامج، نجد أن الأفلام المنتجة راوحت بين الروائي والوثائقي، والكلاسيكي والتجريبي. وبعيداً عن التقويم، تطرح الدورة تساؤلات عن مفهوم الـ«فيديو آرت»، أولها: هل ما زال المصطلح يصلح اليوم لتصنيف هذه الأعمال؟

تمرد السينمائية «تنظف» الفن أم تقيّد الابداع؟

أثارت حركة تمرد السينمائية المصرية الانتباه والجدل منذ إعلان مؤسسيها عن تدشينها، فالبعض يراها مستقبلاً وبداية حقيقة للسينمائيين المستقلين، وآخرون أبدوا تخوفهم من إعلانها تبنيها لمصطلح السينما النظيفة وما يشكله ذلك من قيود على حرية الإبداع.